دانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات - منظمة مجتمع مدني مصرية - اعتقال 9 أشخاص من محافظة المنوفية، أثناء محاولة مجموعة من أسر المعتقلين والشهداء عقد مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء لكشف ما يتعرض له ذووهم من انتهاكات.
واعتقلت قوات الأمن 9 مواطنين، هم: محمد البعلاوي، وشعبان الشبشيري، وكامل موسى، ومحمود إبراهيم دبور، ومن بينهم 4 نساء هنّ: عزة عكاشة، وناهد خليفة، ومنال فايز، وأخرى لا تزال هويتها مجهولة حتى الآن، إضافة إلى المراسل الصحافي محمد فرج النجار، الذي كان موجوداً لتغطية النشاط.
وتأسفت التنسيقية في بيانها أن "تستمر قوات الأمن في انتهاكاتها بحق المعتقلين بالمنوفية، بمن فيهم من معتقلي سجن شبين الكوم العمومي، ووجود 24 مختفياً قسرياً هناك إلى الآن، وحالتي إهمال طبي متعمد ومنع من العلاج؛ هما ياسر النبوي والدكتور عاشور الحلواني. ويضاف إلى ذلك الانتهاك الذي تعرضت له المواطنة شيرين بخيت. وعندما حاول الأهالي إعلان ما تعرض له ذووهم لمطالبة الجهات القانونية والقضائية المسؤولة بالقيام بواجبها من التفتيش بالسجون ووضع حد لهذه الانتهاكات بحسب ما يقره الدستور والقانون؛ يتم اعتقال الأهالي أيضاً".
وأضاف أنه "من الخطير ألا تفرق قوات الأمن في ذلك بين الرجل والمرأة والصحافي، إذ طاول الاعتقال الجميع بمن فيهم أهالي الضحايا نساء ورجال، وكذلك الصحافي الذي كان يقوم بمهامه".
وطالبت التنسيقية بسرعة الإفراج عن هؤلاء المعتقلين وخاصة النساء منهم، وقالت إنه "لا يصح أن يتم اعتقال رب الأسرة أو ابنها وينكل به، ثم يتم أيضاً اعتقال نساء أسرته بلا مراعاة لحقوق المرأة وضوابط التعامل معها؛ خاصة عندما تكون من أهل معتقل وتطالب بحقوقه لا أكثر".
وشددت على ضرورة أن "تتبنى كافة الجهات الحقوقية هذه المطالبات، فلا يصح أن يُضاف إلى ملف المعتقلات الـ 41، (4) أخريات في ليلة واحدة بدلاً من المسارعة بالإفراج عن المعتقلات جميعهن".