تسبب تساقط الأمطار، منذ مساء الليلة، في إغراق أحياء وطرق في أحياء العاصمة الجزائرية، وتعطيل حركة السير لساعات على الطرق المؤدية إلى المدن القريبة من العاصمة.
ووجد السكان، وخصوصًا الموظفين، أنفسهم عالقين لساعات داخل السيارات والحافلات، على الطريق السريع بين العاصمة الجزائرية، ومنطقة زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة. فيما توقفت حركة القطارات، و"الميترو" و"الترامواي"، بسبب السيول الجارفة في عدة الشوارع الرئيسية قلب العاصمة الجزائرية.
كما تسببت الأمطار، وسوء الأحوال الجوية، في غلق الطرقات وكذا غمرت السيول عديد المنازل ، وتحولت الأمطار إلى سيول أغرقت عدة احياء ، فيما شهدت شوارع وسط العاصمة الجزائرية ازدحاما مروريا كبيرا.
ومن جانبها، استنفرت مديرية الدفاع المدني مختلف وسائلها لإنقاذ العائلات وإغاثة المتضررين، وخصوصًا في الأحياء القديمة، كما جندت مختلف مصالح الأمن الجزائرية من أجل فك حركة السير، وتسهيل وصول المواطنين إلى بيوتهم.
واللافت أن معضلة انسداد البالوعات، وقنوات الصرف الصحي، في الطرقات وأحياء العاصمة ومدن كثيرة، باتت من أكثر المشاكل التي ترهق الجزائريين كلما سقطت الأمطار، ويرجع المسؤلون أسباب ذلك إلى قدم قنوات الصرف الصحي، والتي يعود إنشاؤها إلى الفترة الاستعمارية. وعجزت الحكومة الجزائرية عن الحصول على هذه المخططات من السلطات الفرنسية حتى الآن.
اقــرأ أيضاً
ووجد السكان، وخصوصًا الموظفين، أنفسهم عالقين لساعات داخل السيارات والحافلات، على الطريق السريع بين العاصمة الجزائرية، ومنطقة زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة. فيما توقفت حركة القطارات، و"الميترو" و"الترامواي"، بسبب السيول الجارفة في عدة الشوارع الرئيسية قلب العاصمة الجزائرية.
كما تسببت الأمطار، وسوء الأحوال الجوية، في غلق الطرقات وكذا غمرت السيول عديد المنازل ، وتحولت الأمطار إلى سيول أغرقت عدة احياء ، فيما شهدت شوارع وسط العاصمة الجزائرية ازدحاما مروريا كبيرا.
ومن جانبها، استنفرت مديرية الدفاع المدني مختلف وسائلها لإنقاذ العائلات وإغاثة المتضررين، وخصوصًا في الأحياء القديمة، كما جندت مختلف مصالح الأمن الجزائرية من أجل فك حركة السير، وتسهيل وصول المواطنين إلى بيوتهم.
واللافت أن معضلة انسداد البالوعات، وقنوات الصرف الصحي، في الطرقات وأحياء العاصمة ومدن كثيرة، باتت من أكثر المشاكل التي ترهق الجزائريين كلما سقطت الأمطار، ويرجع المسؤلون أسباب ذلك إلى قدم قنوات الصرف الصحي، والتي يعود إنشاؤها إلى الفترة الاستعمارية. وعجزت الحكومة الجزائرية عن الحصول على هذه المخططات من السلطات الفرنسية حتى الآن.