أمرت سلطات تشيلي بإجلاء سكان المناطق الساحلية إثر زلزال قوي ضرب جنوب البلاد في يوم الميلاد، وسط إنذار باحتمال حدوث تسونامي.
وقال المرصد الأميركي للزلازل إن قوة الزلزال بلغت 7.7 درجات على مقياس ريختر، فيما أعلن مكتب الطوارئ الوطني أن قوته بلغت 7.6 درجات.
وقال المرصد الأميركي للزلازل إن قوة الزلزال بلغت 7.7 درجات على مقياس ريختر، فيما أعلن مكتب الطوارئ الوطني أن قوته بلغت 7.6 درجات.
ووقع الزلزال قبالة الساحل الجنوبي لتشيلي المعرضة للزلازل، على بعد نحو ألف كلم جنوب العاصمة سانتياغو في جزيرة شيلو، والتي تضم محميات وطنية عدة.
تجدر الإشارة إلى أن أقرب بلدة مأهولة بالسكان لمركز الزلزال هي كاسترو، وتضم نحو 40 ألف نسمة. وقال رجل أخرج عائلته من المنزل للتلفزيون التشيلي: "وقع الزلزال بينما كنا نتناول الفطور، فهرعنا إلى الخارج بسبب الخوف من تسونامي".
وبثت وسائل إعلام تشيلية صوراً لطرقات تصدعت بسبب قوة الزلزال. ولم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع ضحايا، علماً أن التيار الكهربائي انقطع في بعض البلدات. وتزامن الزلزال مع احتفال العائلات بعيد الميلاد، وسط إغلاق شبه تام للمحال التجارية.
إلى ذلك، أنذر المرصد الأميركي ومكتب الطوارئ الوطني التشيلي من احتمال وقوع تسونامي. وأمر مسؤولون تشيليون بإخلاء مناطق ساحلية قريبة.
يشار إلى أنّ آخر زلزال قوي شهدته تشيلي كان في 16 سبتمبر/ أيلول في عام 2015، وقد بلغت قوته 8,3 درجات على مقياس ريختر، تلاه تسونامي ضرب شمالها ووسطها، موقعاً 15 قتيلاً و16 ألف متضرر. وفي عام 2010، وقع زلزال بلغت قوته 8,8 درجات، تبعه تسونامي في وسط وجنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص.
اقــرأ أيضاً
تجدر الإشارة إلى أن أقرب بلدة مأهولة بالسكان لمركز الزلزال هي كاسترو، وتضم نحو 40 ألف نسمة. وقال رجل أخرج عائلته من المنزل للتلفزيون التشيلي: "وقع الزلزال بينما كنا نتناول الفطور، فهرعنا إلى الخارج بسبب الخوف من تسونامي".
وبثت وسائل إعلام تشيلية صوراً لطرقات تصدعت بسبب قوة الزلزال. ولم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع ضحايا، علماً أن التيار الكهربائي انقطع في بعض البلدات. وتزامن الزلزال مع احتفال العائلات بعيد الميلاد، وسط إغلاق شبه تام للمحال التجارية.
إلى ذلك، أنذر المرصد الأميركي ومكتب الطوارئ الوطني التشيلي من احتمال وقوع تسونامي. وأمر مسؤولون تشيليون بإخلاء مناطق ساحلية قريبة.
يشار إلى أنّ آخر زلزال قوي شهدته تشيلي كان في 16 سبتمبر/ أيلول في عام 2015، وقد بلغت قوته 8,3 درجات على مقياس ريختر، تلاه تسونامي ضرب شمالها ووسطها، موقعاً 15 قتيلاً و16 ألف متضرر. وفي عام 2010، وقع زلزال بلغت قوته 8,8 درجات، تبعه تسونامي في وسط وجنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص.