من قوافل المساعدات التي خصصت لمضايا والزبداني (فرانس برس/GETTY)
أعلن يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة المقيم في سورية في بيان، أمس الأحد، أن المنظمة الدولية وهيئات الإغاثة الشريكة تعتزم تقديم مساعدة لإنقاذ أرواح 154 ألف شخص في مناطق محاصرة خلال الأيام الخمسة المقبلة.
وأضاف أنه في حال موافقة أطراف الصراع فإن الأمم المتحدة مستعدة خلال الربع الأول من 2016 لتسليم معونات لنحو 1.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت الحصار من بين 4.6 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها. لكن المنظمة الدولية تأمل أن ينجح اتفاق وقف العمليات القتالية الذي بدأ سريانه ليل الجمعة نهاية للمناطق المحاصرة وعددها 15 منطقة.
اقرأ أيضاً: سورية: الجوع يخطف حياة طفل بمضايا ويتربص بـ200 آخرين
وأشار الحلو إلى أن وقف العمليات القتالية يمثل أفضل فرصة للشعب السوري خلال الأعوام الخمسة الأخيرة للتوصل إلى سلام واستقرار دائمين، مضيفاً أنه بدون وجود عملية سياسية ذات مغزى وحل سياسي فإن وقف العمليات القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية لن يكون كافيا لإنهاء الأزمة في سورية.
وتأمل الأمم المتحدة في إيصال مساعدات إلى المعضمية اليوم، وإلى "المدن الأربع" الزبداني وكفريا والفوعة ومضايا يوم الأربعاء المقبل وكفر بطنا يوم الجمعة.
لكن دير الزور هي المنطقة المحاصر فيها أكبر عدد من الأشخاص وعددهم نحو 200 ألف شخص. ولا يشمل اتفاق وقف العمليات القتالية هذه المنطقة لأنها محاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المستثنى من الاتفاق.
اقرأ أيضاً: السوريون يتنفّسون.. هدنة وسط حذر في المناطق المحاصرة