وتواجه كثير من النباتات والحيوانات تهديدات منها فقدان الأماكن الطبيعية للمعيشة بقطع الغابات، نتيجة للتوسع في المزارع لإطعام أعداد السكان المتزايدة، وتوسع الطرق والمدن، والتلوث وآثار تغير المناخ.
وشرعت مجموعة علمية دولية في وضع تقييم يستغرق ثلاث سنوات، يتناول أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة، للعمل على وقاية النبات والحيوان من مخاطر تتراوح بين التلوث وتغير المناخ.
وتتناول الدراسة التي ستظهر نتائجها عام 2019، بحث موضوعات التنوع الحيوي، بدءا من البكتريا وحتى الحوت الأزرق، وخدمات المنظومة البيئية التي تتراوح بين قيمة الشعاب المرجانية بوصفها مناطق لتكاثر الأسماك، وحتى دور الغابات في امتصاص غازات الانبعاثات الغازية.
والتقييم الجديد الذي يتولاه البرنامج الحكومي للسياسات العلمية بشأن التنوع البيئي وخدمات المنظومات البيئية (إيبيس) الذي تأسس عام 2012 ويضم 124 دولة، هو جزء من الحلول الهادفة لفهم كيفية تأثير الأنشطة البشرية على كوكب الأرض.
وقال سايمون فيرير، من الوكالة القومية الأسترالية للعلوم، وهو مسؤول كبير في برنامج (إيبيس)، في بيان: "هدف ايبيس هو أن توفر لصناع السياسة وجميع أفراد المجتمع فهما أكثر اكتمالا لكيفية تعامل الناس مع الطبيعة".
وقال إن دراسات البرنامج ستساعد في اتخاذ قرارات سياسية مستقبلا ووافقت (إيبيس) خلال اجتماع في كوالالمبور، على نهج جديد للعمل على تقييم الخيارات السياسية.
وأضافت النتائج أن مبيدات الآفات وفقدان أماكن المعيشة نتيجة التوسع في المدن والمزارع، إلى جانب الأمراض وتغير المناخ من بين المخاطر التي تهدد حياة نحو 20 ألف نوع من نحل العسل، علاوة على الطيور والفراشات والخنافس والخفافيش التي تقوم بعملية إخصاب الزهور وإكثارها من خلال نشر حبوب اللقاح.