ولفتت المحامية مصالحة في تصريح لها، إلى أن أولئك الأسرى الخمسة يتولّون الاهتمام بهم وإرشادهم، خصوصاً أن إدارة السجن لا تبدي أي خصوصية في التعامل معهم، ويتم انتهاك حقوقهم بشكل مستمر.
ونقلت المحامية على لسان المتحدث باسم القسم، الأسير رائد رياحي (31 عاما) من مخيم بلاطة شرقي نابلس، أن هناك حرصاً كبيراً في التعامل مع الأشبال، وذلك من خلال آلية تهدف إلى صقل شخصياتهم وتطويرها للتغلب على ما يهدف له الاحتلال من انتقام ممنهج في حقهم.
وتحدث رياحي عن حالة الأسير الطفل مجد سعيدة، والذي خضع لعملية استئصال الزائدة في مستشفى العفولة، إذ أدى انفجارها إلى حدوث التهابات في محيط تواجدها بالجسم، ومكث فترة في المستشفى حتى تعافى، وسيتم نقله من قسم القصر إلى مستشفى سجن الرملة خلال اليومين القادمين.
على صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إنه "تقدم بطلب تمهيدي للمحكمة المركزية للاحتلال، باسم الأسير محمد أبو الرب ضد عزله في زنازين سجن مجدو منذ الأول من الشهر الماضي".
والأسير أبو الرب محكوم مدة 33 عاماً، وقد مُدد عزله بقرار إداري من سلطات الاحتلال لأربع مرات، وكذلك منعت عائلته من زيارته، علماً أن سلطات الاحتلال تعزل 15 أسيراً في سجونها.