أعلنت السلطات في جنوب السودان أنها تمكنت من استعادة 32 من بين 125 طفلاً إثيوبياً تقول الحكومة الإثيوبية إنهم اختطفوا من منطقة غامبلا قبل أسبوعين خلال هجوم دموي على ماشية، تم توجيه اللوم فيه إلى مليشيا من جنوب السودان.
قال القائم بأعمال حاكم ولاية بوما، بجنوب السودان، المتاخمة لغامبلا، أوغاتو تشان، اليوم السبت، إن قادة محليين جمعوا الأطفال من ثلاث قرى في مقاطعة ليكوانغولي، حيث تركهم المعتدون.
وأضاف أن من المقرر نقل الأطفال الذين تمت استعادتهم إلى مدينة بيبور، عاصمة الولاية، قبل أن يتم إرسالهم إلى جوبا لترحيلهم إلى إثيوبيا. وتابع قائلاً "القادة يبحثون عن باقي الأطفال".
وأعلنت حكومة إثيوبيا أن 208 أشخاص لقوا حتفهم في المداهمة التي وقعت في 15 أبريل/ نيسان الحالي، والتي ينحى باللائمة فيها إلى مليشيا قبيلة المورلي العرقية، وهي من جنوب السودان.
وفي إثيوبيا، قال رئيس منطقة غامبلا، غالواك توت، إنه لم يبلّغ بشأن استعادة الأطفال.
وتشيع الهجمات الدموية التي تستهدف الماشية وعمليات الخطف على طول حدود جنوب السودان وإثيوبيا، في المنطقة الواقعة بين قبائل المورلي في جنوب السودان والنوير والأنواك، اللتين تعيشان في البلدين.
ويتم اختطاف الأطفال أحياناً للبحث عن الأبقار المسروقة.