ويأتي ترقب إعصار زينا وسط مخاوف من تكرار سيناريو "إعصار وينستون" الذي شرد آلاف الأسر وخلف أضرارا جسيمة.
وعاد عدد كبير من السكان إلى مراكز الإيواء التي استخدمت وقت أن ضرب الإعصار وينستون البلاد. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم فتح 80 مركزا للإيواء، لجأ إليها 3592 شخصا.
وقالت أليس كليمينتس، ممثلة فيجي في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "لدينا بواعث قلق ملموسة بشأن الصحة العامة".
وأضافت "في أوقات الفيضان تزيد الأمراض التي تنتقل عبر مياه الشرب، مثل الإسهال وأمراض العيون المعدية، والأمراض التي ينقلها البعوض، مثل حمى الدنج وفيروس زيكا".
وتسبب الإعصار "وينستون"، وهو من الفئة الخامسة وكان واحدا من أقوى الأعاصير التي تضرب النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في مقتل 42 شخصا، وسوّى بالأرض تجمعات سكنية بالكامل، في فبراير/شباط.
وقال رئيس وزراء فيجي، فرانك بنيماراما، إن بلاده قد تحتاج إلى سنوات للتعافي من هذه الكارثة.
وتتصاعد مخاوف من إعصار "زينا" القادم بقوة إلى الجزيرة.