شارك المريض الفلسطيني خليل شاهين بمسيرة بحرية على متن أحد القوارب رفقة عدد من المرضى الفلسطينيين، الذين لم يتمكنوا من السفر لإتمام علاجهم في المستشفيات المصرية والخارجية، بسبب إغلاق السلطات المصرية المتواصل لمعبر رفح البري.
وحمل شاهين وزملاؤه المرضى في المسيرة البحرية التي نظمتها "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار" ووزارة الصحة، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإنهاء الحصار وإنشاء ميناء بحري بغزة، الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات التي تطالب العالم بضرورة دعم إنشاء ميناء بحري في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات.
وقال شاهين لـ "العربي الجديد" إن مرضى الفشل الكلوي في غزة يحتاجون لعمليات زراعة كلى سريعة بدلاً من الاعتماد على غسيل الكلى الذي يستمر لساعات طويلة، مع شح الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة من المستشفيات الحكومية.
وأوضح المريض الغزي أنه حاول السفر مرات عديدة في الآونة الأخيرة، إلا أن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح واقتصار فتحه على بضعة أيام محدودة حال دون تمكنه من السفر، مع تكدس آلاف الأسماء المسجلة في كشوفات وزارة الداخلية بغزة.
وطالب شاهين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة المسافرين الفلسطينيين من قطاع غزة، والسماح للمرضى بالمغادرة لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية العاجلة في المستشفيات الخارجية.
أما المريضة الفلسطينية روضة سنبل فلم تفلح جهود عائلتها المتواصلة لإخراجها من غزة للعلاج في أحد المشافي الخارجية، لإخضاعها لعملية زراعة قرنية كي تستعيد الرؤية، بالإضافة لعدم حاجتها لإجراء عملية زراعة كلى نتيجة استمرار إغلاق المعابر.
اقــرأ أيضاً
وقالت سنبل لـ "العربي الجديد" إن ظروف الحصار الإسرائيلي المتواصلة منذ عام 2006 وإغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح أمام المسافرين، وفتحه بشكل استثنائي يحول دون تمكنها من إتمام علاجها خارج القطاع.
وأشارت إلى أنها اضطرت للخضوع لعمليات غسيل الكلى الأسبوعية، إلى حين تمكنها من انتزاع مقعد ضمن آلاف المرضى الفلسطينيين في القطاع الذين يحتاجون للسفر لإجراء العمليات وتلقي العلاج.
من جانبه، قال منسق "هيئة الحراك الوطني" علاء الدين البطة إن نحو 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة بحاجة للسفر، منها نحو 8 آلاف إقامة دائمة بالخارج، بالإضافة إلى 3 آلاف طالب يدرسون في الجامعات العربية والأجنبية، عدا عن 1500 زوجة تعيش بمعزل عن أسرتها.
وأكد البطة في كلمة له على هامش المسيرة البحرية، أنه أصبح من الضروري إنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل كامل، وإنشاء ميناء بحري أمام حركة المسافرين الفلسطينيين في القطاع والسماح بحرية الحركة والتنقل.
وطالب البطة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة تحمل المسؤوليات القانونية تجاه القطاع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على كسر الحصار عبر إنشاء ممر مائي للغزيين يوصلهم إلى العالم الخارجي حتى لو كان الأمر بإشراف من الأمم المتحدة.
ودعا المجتمع الفلسطيني والجاليات الفلسطينية العاملة في الخارج وبشكل خاص في أوروبا إلى ضرورة مساندة الغزيين المحاصرين، والضغط على الحكومات الغربية من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني في تدشين ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي.
وحمل شاهين وزملاؤه المرضى في المسيرة البحرية التي نظمتها "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار" ووزارة الصحة، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإنهاء الحصار وإنشاء ميناء بحري بغزة، الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات التي تطالب العالم بضرورة دعم إنشاء ميناء بحري في القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات.
وقال شاهين لـ "العربي الجديد" إن مرضى الفشل الكلوي في غزة يحتاجون لعمليات زراعة كلى سريعة بدلاً من الاعتماد على غسيل الكلى الذي يستمر لساعات طويلة، مع شح الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة من المستشفيات الحكومية.
وأوضح المريض الغزي أنه حاول السفر مرات عديدة في الآونة الأخيرة، إلا أن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح واقتصار فتحه على بضعة أيام محدودة حال دون تمكنه من السفر، مع تكدس آلاف الأسماء المسجلة في كشوفات وزارة الداخلية بغزة.
وطالب شاهين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة المسافرين الفلسطينيين من قطاع غزة، والسماح للمرضى بالمغادرة لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية العاجلة في المستشفيات الخارجية.
أما المريضة الفلسطينية روضة سنبل فلم تفلح جهود عائلتها المتواصلة لإخراجها من غزة للعلاج في أحد المشافي الخارجية، لإخضاعها لعملية زراعة قرنية كي تستعيد الرؤية، بالإضافة لعدم حاجتها لإجراء عملية زراعة كلى نتيجة استمرار إغلاق المعابر.
وقالت سنبل لـ "العربي الجديد" إن ظروف الحصار الإسرائيلي المتواصلة منذ عام 2006 وإغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح أمام المسافرين، وفتحه بشكل استثنائي يحول دون تمكنها من إتمام علاجها خارج القطاع.
وأشارت إلى أنها اضطرت للخضوع لعمليات غسيل الكلى الأسبوعية، إلى حين تمكنها من انتزاع مقعد ضمن آلاف المرضى الفلسطينيين في القطاع الذين يحتاجون للسفر لإجراء العمليات وتلقي العلاج.
من جانبه، قال منسق "هيئة الحراك الوطني" علاء الدين البطة إن نحو 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة بحاجة للسفر، منها نحو 8 آلاف إقامة دائمة بالخارج، بالإضافة إلى 3 آلاف طالب يدرسون في الجامعات العربية والأجنبية، عدا عن 1500 زوجة تعيش بمعزل عن أسرتها.
وأكد البطة في كلمة له على هامش المسيرة البحرية، أنه أصبح من الضروري إنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل كامل، وإنشاء ميناء بحري أمام حركة المسافرين الفلسطينيين في القطاع والسماح بحرية الحركة والتنقل.
وطالب البطة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة تحمل المسؤوليات القانونية تجاه القطاع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على كسر الحصار عبر إنشاء ممر مائي للغزيين يوصلهم إلى العالم الخارجي حتى لو كان الأمر بإشراف من الأمم المتحدة.
ودعا المجتمع الفلسطيني والجاليات الفلسطينية العاملة في الخارج وبشكل خاص في أوروبا إلى ضرورة مساندة الغزيين المحاصرين، والضغط على الحكومات الغربية من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني في تدشين ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي.