في كلّ عام، يحتفل المسلمون حول العالم بحلول شهر رمضان. ويستقبل الغزيّون هذا الشهر على طريقتهم، ويحرصون على تزيين الشوارع والمحال التجارية والمنازل والميادين العامة بفوانيس رمضان.
في قطاع غزة، تُزيّن الحواري والمقاهي والأسواق وواجهات المباني ومداخل المساجد بالفوانيس. بعد الإفطار، ترى الأطفال يحملونها في الأحياء. وهناك العديد من المحال التجاريّة المخصّصة لبيع الفوانيس في جميع أسواق قطاع غزة، حيث تجد أحجاماً مختلفة منها. تجدر الإشارة إلى أن بيع الفوانيس خلال هذا الشهر يعدّ أحد أهم مصادر الرزق لأصحاب المحال التجارية التي تبيع الزينة.
تجد الفوانيس في سوق الزاوية القديم وشارع فهمي بيك وغيرها. يقول أبو رامي البيطار، أحد أصحاب المحال التجارية المخصصة لبيع الزينة، لـ "العربي الجديد": "خلال فترة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، وضعت عدداً كبيراً من الفوانيس الرمضانية في المحل". يلفت إلى أن أسعار الفوانيس تتراوح ما بين ثلاثة دولارات وعشرة دولارات "ليكون جميع الغزيين قادرين على شرائها". يضيف: "هذا العام، نواجه صعوبات كثيرة في ظلّ الحصار الخانق على القطاع وزيادة نسبة البطالة وغيرها من المشاكل، ما يجعل الناس يختارون شراء المواد الأساسية كالطعام، ويقللون من شراء الزينة لهذا الشهر".
في هذا السياق، يقول أحمد المسارعي: "اعتاد والدي على شراء الفوانيس قبل شهر رمضان". يضيف أنه يحرص على تزيين المنزل بالفوانيس، ويشتري لأولاده فوانيس مضيئة. يتابع: "مذ كنت صغيراً، اعتدت على وجود الفوانيس في بيتنا خلال هذا الشهر. كلّ عام، أشتري الفوانيس وأضيء المنزل، وصرت أشتريها لأطفالي".
اقــرأ أيضاً
في قطاع غزة، تُزيّن الحواري والمقاهي والأسواق وواجهات المباني ومداخل المساجد بالفوانيس. بعد الإفطار، ترى الأطفال يحملونها في الأحياء. وهناك العديد من المحال التجاريّة المخصّصة لبيع الفوانيس في جميع أسواق قطاع غزة، حيث تجد أحجاماً مختلفة منها. تجدر الإشارة إلى أن بيع الفوانيس خلال هذا الشهر يعدّ أحد أهم مصادر الرزق لأصحاب المحال التجارية التي تبيع الزينة.
تجد الفوانيس في سوق الزاوية القديم وشارع فهمي بيك وغيرها. يقول أبو رامي البيطار، أحد أصحاب المحال التجارية المخصصة لبيع الزينة، لـ "العربي الجديد": "خلال فترة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، وضعت عدداً كبيراً من الفوانيس الرمضانية في المحل". يلفت إلى أن أسعار الفوانيس تتراوح ما بين ثلاثة دولارات وعشرة دولارات "ليكون جميع الغزيين قادرين على شرائها". يضيف: "هذا العام، نواجه صعوبات كثيرة في ظلّ الحصار الخانق على القطاع وزيادة نسبة البطالة وغيرها من المشاكل، ما يجعل الناس يختارون شراء المواد الأساسية كالطعام، ويقللون من شراء الزينة لهذا الشهر".
في هذا السياق، يقول أحمد المسارعي: "اعتاد والدي على شراء الفوانيس قبل شهر رمضان". يضيف أنه يحرص على تزيين المنزل بالفوانيس، ويشتري لأولاده فوانيس مضيئة. يتابع: "مذ كنت صغيراً، اعتدت على وجود الفوانيس في بيتنا خلال هذا الشهر. كلّ عام، أشتري الفوانيس وأضيء المنزل، وصرت أشتريها لأطفالي".