وبحسب معلومات أحصاها مراسل الأناضول، فإنّ عدد الراغبين في الوصول إلى الدول الأوروبية عبر البر التركي في ولايتي أدرنة وقرقلر إيلي (غرب)، و7 ولايات مطلة على بحر إيجة، بلغ نحو 15 ألفاً، قبل بدء سريان اتفاقية إعادة القبول في 20 مارس/ آذار الماضي.
وعقب دخول اتفاق إعادة القبول حيز التنفيذ، شهدت ولايتا أدرنة وقرقلر إيلي المتاخمتان للحدود اليونانية والبلغارية، موجة هجرة غير شرعية ضئيلة، من الأراضي التركية باتجاه أوروبا، حيث وصل عدد الموقوفين في أدرنة 900، وفي قرقلر إيلي 500.
وأوقفت السلطات التركية خلال مايو/ أيار الماضي 30 شخصاً بعد الاشتباه في قيامهم بتهريب البشر، وتمّ اعتقال 13 منهم.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، تراجع عدد المهاجرين غير القانونيين، والذين تمّ توقيفهم في البر، بنسبة 82 بالمائة، مقارنة مع مارس/ آذار الماضي، حيث استقر عدد الموقوفين في البر خلال أبريل/ نيسان الماضي، عند 2500 مهاجر.
وقامت عناصر الشرطة والدرك بتوقيف قرابة 45 ألف مهاجر غير قانوني، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
وشهدت الهجرة البحرية غير القانونية من شواطئ بحر إيجة إلى الجزر اليونانية أيضاً تراجعاً كبيراً، خلال مايو/ أيار الماضي، نتيجة الرقابة اللصيقة التي تفرضها الجهات التركية المختصة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/ آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.