انطلاق المؤتمر الأفريقي العاشر لسرطان الرحم بإثيوبيا

25 يوليو 2016
مناقشة التحديات وسبل علاج السرطان (إبراهيم صالح عمر/ الأناضول)
+ الخط -
انطلقت اليوم بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، فعاليات "المؤتمر الأفريقي العاشر لمكافحة سرطانات عنق الرحم وسرطان الثدي والبروستاتا في القارة السمراء"، بمشاركة ممثلات عن السيدات الأُول بمنطقة "الكوميسا".

وقالت السيدة الأولى بإثيوبيا "رومان تسفاي" في كلمة بالجلسة الافتتاحية، إنّ "المؤتمر الأفريقي العاشر لمكافحة سرطانات عنق الرحم وسرطان الثدي والبروستاتا في أفريقيا يأتي في مرحلة مهمة تتطلب تضافر الجهود الأفريقية لوقف هذه الأمراض الخطيرة التي تحصد أرواح العديد من مواطني القارة".

وأشارت في كلمتها إلى أن المؤتمر يهدف إلى حشد الطاقات الأفريقية في مواجهة انتشار السرطان في أفريقيا.

ولفتت إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر على إصابة العديد بالسرطان في معظم دول أفريقيا؛ حيث يتسبب السرطان في وفاة أكثر من 8.2 ملايين شخص سنويًا في دول الكوميسا الـ 19.

والكوميسا هي "السوق الأفريقية المشتركة لشرق وجنوب القارة"، أنشئت في عام 1994 وهي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم في عضويتها 19 دولة.

وينظم "المؤتمر الأفريقي العاشر لمكافحة سرطانات عنق الرحم والثدي والبروستاتا في أفريقيا"، مكتب السيدة الأولى بإثيوبيا "رومان تسفاي" بالاشتراك مع "مؤسسة الأميرة نيكي لمحاربة سرطان الثدي" (منظمة مهتمة بسرطان الثدي).

ويشارك بالمؤتمر وزراء الصحة بدول الاتحاد الأفريقي، ووكالات للأمم المتحدة، ومنظمات مجتمع مدني أفريقية وممثلون للقطاع الخاص، على مدار الفترة بين 25 و27 يوليو/تموز في مركز مؤتمرات الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.

وسيصاحب المؤتمر منتدى حواري لمناقشة الجوانب الاقتصادية، والثقافية والاجتماعية لقضية السرطان وصحة المرأة في أفريقيا، ولتسليط الضوء على التحديات المهنية، التي تواجه الأطباء والعاملين في مجال مكافحة السرطان، وتشجيع الدورات التدريبية، التي من شأنها تشكيل هيكلية للتعليم والتوعية حول السرطان.

ويعد سرطان عنق الرحم السبب الثاني وراء وفاة النساء بعد سرطان الثدي، ومعدل البقاء بعد الإصابة بسرطان عنق الرحم حوالي 95 في المائة، فهو من أكثر أشكال السرطان التي يمكن علاجها، إذا تم اكتشافه في وقت مبكر.

 

المساهمون