أعلنت مقررة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنها ستزور الفيليبين للتحقيق بالحرب الدامية على المخدرات التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي، مطالبة بضمانات أمنية للأشخاص الذين تعتزم مقابلتهم.
وأعلن دوتيرتي، الأسبوع الماضي، أنه سيسمح لخبراء من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالتحقيق في مقتل آلاف الأشخاص، منذ توليه الحكم في 30 يونيو/ حزيران الماضي، لكنه تحداهم بمواجهته في مناظرات عامة.
ومع أن حكومة الفيليبين لم توجه أية دعوات، إلا أن مقررة الأمم المتحدة بشأن عمليات الإعدام التعسفية، أو دون محاكمة، أو خارج إطار القضاء آغنيس كالامار، قالت إنها ستطلب دعوة.
وكتبت كالامار في بيان: "أرحب بالتقارير التي أوردتها وسائل الإعلام أخيرا بأن حكومة الفيليبين ستوجه دعوات إلى بعثة للأمم المتحدة من أجل التحقيق في عمليات الإعدام خارج نطاق القانون المزعومة".
وأضافت كالامار، أنها تشدد على فرض سلسلة من الإجراءات، لضمان عدم تعرض الأشخاص الذين ستقابلهم لأية ملاحقات. وتابعت "سيتم التفاوض في موعد إطلاق مهمة التحقق من الوقائع مع الحكومة، بالإضافة إلى ضمانات أساسية".
وكان دوتيرتي الذي فاز بنتيجة كاسحة في الانتخابات في مايو/ أيار الماضي، تعهد بقتل مائة ألف مجرم في إطار حملة ضد المخدرات. وتقول الشرطة إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا منذ توليه منصبه.
(فرانس برس)