قتل القصف الجوي المتواصل لطيران التحالف الدولي على مدينة الرقة، خلال اليومين الماضيين، عشرات من النازحين إليها من مدينة تدمر، وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأفادت "تنسيقية مدينة تدمر"، أن "47 مدنيا قُتلوا من جراء القصف الجوي على أحياء الرقة التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي يقبع داخلها آلاف المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية، في حين لا يؤمّن لهم التحالف الدولي السبل الآمنة للخروج من المنطقة".
وقال ناشطون من الرقة، إن "المدنيين المحاصرين في الرقة يقدّر عددهم ببضعة آلاف، وإنهم يعيشون في ظل أوضاع إنسانية يمكن أن توصف بالكارثية، حيث يحاصَر المدنيون داخل الأقبية من دون أي خدمات أو كهرباء أو اتصالات، فضلا عن نقص شديد في المياه والمواد الغذائية، وانعدام للأدوية والرعاية الطبية"، بحسب شهادات الناجين من الأحياء المحاصرة.
وأدان "المجلس المحلي في مدينة تدمر"، في بيان صحافي، "المجازر التي يرتكبها التحالف الدولي بحق أهلنا المدنيين العزّل، بحجة محاربة تنظيم الدولة".
وأضاف البيان، الذي وصل "العربي الجديد": "نطالب الحكومة المؤقتة، والائتلاف، وجميع قوى الثورة، وجميع المنظمات الدولية، وحكومات الدول المشاركة في التحالف، بالتدخل لفتح ممرات آمنة للمدنيين، والعمل جاهدين لتقديم المساعدة للمدنيين العزّل الذين أصبحوا ضحية، ووقعوا بين سندان التنظيم ومطرقة التحالف".
وأفاد ناشطون إعلاميون لـ"العربي الجديد"، بأن "مأساة تدمر متواصلة منذ بدأ التنظيم والنظام يتبادلان السيطرة عليها بحلول مايو/أيار 2015، إلى أن سيطر عليها النظام في وقت سابق من العام الحالي، في ظل عمليات عسكرية وقصف بمختلف الأسلحة، الأمر الذي تسبب في نزوح أهلها، جزء منهم إلى مناطق النظام، والآخر إلى عدة مناطق منها الرقة وريفها، ودير الزور وريفها، فضلا عن من اتجهوا إلى معسكرات النازحين في البادية، ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، والذين لا تقل مأساتهم عن باقي نازحي تدمر، حيث يعانون من نقص المواد الغذائية والرعاية الطبية في مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية".
ولفت الناشطون إلى "واقع النازحين في مختلف المناطق، حيث تلاحقهم الطائرات الحربية والعمليات العسكرية، في حين تغيب عنهم المساعدات الإنسانية، وتمتنع المنظمات الدولية عن تقديم أي مساعدات لهم بحجة أنهم في مناطق سيطرة تنظيم إرهابي، كما لا تفتح لهم معابر آمنة للخروج من تلك المناطق، بل تعرّض كثير ممن خرجوا للاعتقال والتعذيب والمعاملة السيئة، ما يجعل كثيرا من الأهالي يتخوفون من الخروج إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، أو النظام".
اقــرأ أيضاً
وقال ناشطون من الرقة، إن "المدنيين المحاصرين في الرقة يقدّر عددهم ببضعة آلاف، وإنهم يعيشون في ظل أوضاع إنسانية يمكن أن توصف بالكارثية، حيث يحاصَر المدنيون داخل الأقبية من دون أي خدمات أو كهرباء أو اتصالات، فضلا عن نقص شديد في المياه والمواد الغذائية، وانعدام للأدوية والرعاية الطبية"، بحسب شهادات الناجين من الأحياء المحاصرة.
وأدان "المجلس المحلي في مدينة تدمر"، في بيان صحافي، "المجازر التي يرتكبها التحالف الدولي بحق أهلنا المدنيين العزّل، بحجة محاربة تنظيم الدولة".
وأضاف البيان، الذي وصل "العربي الجديد": "نطالب الحكومة المؤقتة، والائتلاف، وجميع قوى الثورة، وجميع المنظمات الدولية، وحكومات الدول المشاركة في التحالف، بالتدخل لفتح ممرات آمنة للمدنيين، والعمل جاهدين لتقديم المساعدة للمدنيين العزّل الذين أصبحوا ضحية، ووقعوا بين سندان التنظيم ومطرقة التحالف".
وأفاد ناشطون إعلاميون لـ"العربي الجديد"، بأن "مأساة تدمر متواصلة منذ بدأ التنظيم والنظام يتبادلان السيطرة عليها بحلول مايو/أيار 2015، إلى أن سيطر عليها النظام في وقت سابق من العام الحالي، في ظل عمليات عسكرية وقصف بمختلف الأسلحة، الأمر الذي تسبب في نزوح أهلها، جزء منهم إلى مناطق النظام، والآخر إلى عدة مناطق منها الرقة وريفها، ودير الزور وريفها، فضلا عن من اتجهوا إلى معسكرات النازحين في البادية، ومخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، والذين لا تقل مأساتهم عن باقي نازحي تدمر، حيث يعانون من نقص المواد الغذائية والرعاية الطبية في مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية".
ولفت الناشطون إلى "واقع النازحين في مختلف المناطق، حيث تلاحقهم الطائرات الحربية والعمليات العسكرية، في حين تغيب عنهم المساعدات الإنسانية، وتمتنع المنظمات الدولية عن تقديم أي مساعدات لهم بحجة أنهم في مناطق سيطرة تنظيم إرهابي، كما لا تفتح لهم معابر آمنة للخروج من تلك المناطق، بل تعرّض كثير ممن خرجوا للاعتقال والتعذيب والمعاملة السيئة، ما يجعل كثيرا من الأهالي يتخوفون من الخروج إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، أو النظام".