أطفأت الهند أنوار مهرجان ديوالي، قبل أن تضرب له موعداً جديداً في العام المقبل. أمس الأحد، في الثاني والعشرين من أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، كان اليوم الخامس والأخير من مهرجان ديوالي، أو مهرجان الأنوار لهذا العام.
ومهرجان ديوالي هو العيد الأبرز والأكبر في الهند، الذي يحتفي به ملايين من الهندوس والبوذيين والسيخ حول العالم. تجدر الإشارة إلى أنّ كلّ مجموعة من هؤلاء تحتفل به لأسباب مختلفة مرتبطة بعقيدتها الخاصة. لكنّ ديوالي يتمحور عموماً حول انتصار "الخير" أو الأنوار على "الشرّ" أو الظلام.
على مدى خمسة أيام يختلف تاريخها من عام إلى آخر، تُقام الاحتفالات التي توافق إمّا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأوّل وإمّا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. وكان مهرجان هذا العام قد انطلق يوم الأربعاء الماضي، في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأوّل، ليُختتم أمس الأحد.
في الهند، تشتمل احتفالات مهرجان ديوالي على إطلاق الألعاب الناريّة وإضاءة الشعلات والشموع ورفع الصلوات. ومن التقاليد المشتركة بين المجموعات الثلاث، أن يتبادل المحتفون به هدايا وحلويات وكذلك زيارات عائليّة وأخرى بين الأصدقاء. أمّا بيوت الهنود المحتفين بالعيد، فتُزيَّن بطريقة فنّ رانغولي التقليديّ المتقن، والذي يُستخدَم فيه الأرزّ أو المسحوق المصبوغ بالألوان.
(العربي الجديد)