ركز تقرير منظمة العفو الدولية السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال عام 2016 في 129 دولة، مشيرا إلى تصاعد خطاب الكراهية المسموم وآثاره، وتزايد الحملات على أنشطة حقوق الإنسان وعلى حرية التعبير.
وأبرز تقرير منظمة العفو الدولية ما يحصل في عدد من دول تجاوزت قوانين حقوق الإنسان والقوانين الدولية خلال 2016. ويحاول "العربي الجديد" إظهار بعض تلك الممارسات والانتهاكات من خلال هذا التقرير المصور.
تواصل القوات الإسرائيلية أعمال قتل المدنيين الفلسطينيين وبينهم أطفال. واعتقلت الآلاف من معارضي الاحتلال العسكري، واحتجزت المئات في الاعتقال الإداري. وواصلت التعذيب بكل ضروبه وسوء معاملة المعتقلين بدون معاقبة مرتكبي تلك الانتهاكات. كما تواصل تعزيز المستوطنات وتواصل حصارها للفلسطينيين، وسياسة هدم
تصاعد الخطاب الذي ينطوي على التمييز والعداء للمرأة وكراهية الأجانب في الولايات المتحدة الأميركية، ما أثار مخاوف شديدة عن مدى جدية تعهدات الولايات المتحدة المستقبلية في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والعالمي.(شارلي لييت/Getty)
شهدت إيران قمعاً شديداً لحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي والاعتقاد الديني. وسُجن عدد من المنتقدين السلميين إثر محاكمات فادحة الجور أمام المحاكم الثورية، وكان من بينهم صحافيون ومحامون ومدوِّنون وطلاب، ونشطاء وناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وسينمائيون وموسيقيون.(تيم بريكميي/فرانس
استخدمت السلطات المصرية أوامر المنع من السفر ضد المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين، إضافة إلى فرض القيود المالية والتحفظ على الأموال من أجل تقويض منظمات المجتمع المدني وتشويهها وإخراسها. ويضاف إلى ذلك حملات الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب في السجون.(STR/فرانس برس)
يرتكب الجيش البورمي "عمليات تطهير" ضد مئات الألوف من أبناء طائفة الروهينغا لتشريدهم من ديارهم، وسط أنباء عن عمليات قتل وإطلاق النار على المدنيين، واغتصاب واعتقال تعسفي.(مانان فاستيايانا/فرانس برس)
القتال المستمر في جنوب السودان يخلِّف تبعات إنسانية مدمرة على السكان المدنيين كان آخرها إعلان الدولة المجاعة، وسط انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.(جاستن لانش/فرانس برس)