أعلنت منظمات خيرية عربية وإسلامية ودولية، التزامها بتقديم 100 مليون ريال قطري (28 مليون دولار تقريبا)، لدعم مشروعات تنموية في فلسطين، في ختام أعمال الملتقى الدولي التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني الذي نظمته "قطر الخيرية" بالدوحة، وشاركت فيه 75 منظمة حكومية وغير حكومية وطنية ودولية تعمل في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وتعهدت مبادرة "مشروع عنوان وفكرة" الماليزية في مجال التعليم، بتوفير عشر منح دراسية للفلسطينيين في مجال الدكتوراه، وتعهد مركز التدريب على الطوارئ والكوارث ومقره أوروبا بتوفير التدريب لمليوني فلسطيني في غزة، في حين تعهد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بتدريب الطواقم الطبية وطلبة الجامعات والمدارس.
والتزمت مبادرة "كرامة"، التي أطلقها مجمع النقابات المهنية في الأردن، بمنح قروض لأصحاب المهن المختلفة. كما تعهدت جمعية "شمس" للمرأة من خلال برنامج "سند للدعم الفني"، وجمعية "الطفل" التركية بتقديم الدعم النفسي والرعاية للنساء والأطفال سنويا.
وتعهد "وقف الأمل" في اسطنبول بشراء أوقاف لخدمة التعليم في فلسطين، في حين تعهدت "مؤسسة التعاون" بتقديم الرعاية الشاملة لنحو 2139 يتيما، وتوفير مشروعات تمكين اقتصادي للنساء الريفيات من خلال إنشاء مشاريع زراعية إنتاجية مدرة للدخل. وقدمت مؤسسة "التعاون" مبادرة تحت اسم "التطور الشامل" لمؤسسة العروب الزراعية لتطوير وحدات الإنتاج النباتي والحيواني، ويستفيد من المبادرة 300 طالب سنويا.
وقدمت جمعية غزة مشروعات في التمكين الاقتصادي، يستفيد منها نحو مليوني فلسطيني بقطاع غزة. وتعهد بيت الزكاة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للزكاة من خلال مشروع "بنك القضاء على الفقر"، بتجميع الجهود في العالم العربي والإسلامي وإفادة الفلسطينيين من أموال الزكاة، في المشروعات التنموية المختلفة.
وعبر مبادرة "لن ننساكم"، التي طرحتها جمعية "طريق الحياة" التركية، تعهدت الأخيرة بتقديم مشروعات اقتصادية لنحو 100 عائلة فلسطينية. كما تعهدت "جمعية غزة دستك" بتوفير مشروعات في مجالات التمكين الاقتصادي تستفيد منها 100 أسرة من أسر الخريجين.
— QCharity قطر الخيرية (@qcharity) ٩ مارس، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وثمّن الملتقى الدولي في ختام أعماله، مبادرة قطر الخيرية بتنظيم مؤتمر سنوي يكون منبرا لتبادل المعلومات والتجارب بشأن قضايا التنمية والعمل الإنساني، والإعلان عن مبادرات عملية تعزز صمود الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى إيجاد نظام فعال لهذه المبادرة وتوسيع قاعدة المشاركة، والحرص على الاستفادة والتكامل مع آليات التنسيق والتعاون الموجودة، وإعداد وتطوير قيادات فلسطينية متخصصة في مجالات التنمية والعمل الإنساني، إلى جانب استثمار الإعلام من أجل مناصرة القضايا التنموية والإنسانية الخاصة بفلسطين، بالاستفادة من المناخ العالمي الإيجابي تجاه التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتضمن الملتقى عددا من الجلسات، تناولت محور واقع التنمية والعمل الإنساني، من خلال استعراض الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في فلسطين، وفرص وتحديات تحقيقها. كما وتناول الملتقى أيضا استراتيجية العمل الإنساني في فلسطين، وفرص دعم جهود التنمية والعمل الإنساني في فلسطين. كما ناقش مجموعة من التجارب المتميزة في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي قدمها عدد من المنظمات المشاركة.