توفي صباح اليوم الإثنين، المعتقل المصري، أحمد أبو المعاطي (68 سنة)، المعتقل بسجن المنصورة العمومي بالدقهلية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، من قبل السلطات الأمنية المصرية.
وعاني عبد اللطيف من الإهمال الطبي بمحبسه، حيث أصيب قبل أكثر من شهر، بنزيف في المخ ونُقل إلى المستشفى، ولم يتم الإفراج عنه؛ رغم صراعه مع المرض وتفاقم آلامه مع انعدام الرعاية اللازمة لإنقاذ حياته.
وينتمي عبد اللطيف إلى مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، وجرى اعتقاله على خلفية رفضه الانقلاب العسكري في مصر.
وتأتي وفاة عبد اللطيف، بعد ساعات من وفاة المعتقل سعيد السيد، بقسم شرطة "المحور" في محافظة البحيرة، شمال مصر، نتيجة إهمال طبي متعمد، وتأخر نقله إلى المستشفى، حيث توفي في طريق نقله.
ووثّق تقرير "حصاد القهر" في شهر فبراير/شباط الماضي، الذي أصدره مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب"، 107 حالات قتل خارج إطار القانون، تنوعت بين 8 حالات قتل في أماكن الاحتجاز والباقي في استهداف عنيف وتصفيات جسدية.
وعاني عبد اللطيف من الإهمال الطبي بمحبسه، حيث أصيب قبل أكثر من شهر، بنزيف في المخ ونُقل إلى المستشفى، ولم يتم الإفراج عنه؛ رغم صراعه مع المرض وتفاقم آلامه مع انعدام الرعاية اللازمة لإنقاذ حياته.
وينتمي عبد اللطيف إلى مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، وجرى اعتقاله على خلفية رفضه الانقلاب العسكري في مصر.
وتأتي وفاة عبد اللطيف، بعد ساعات من وفاة المعتقل سعيد السيد، بقسم شرطة "المحور" في محافظة البحيرة، شمال مصر، نتيجة إهمال طبي متعمد، وتأخر نقله إلى المستشفى، حيث توفي في طريق نقله.
ووثّق تقرير "حصاد القهر" في شهر فبراير/شباط الماضي، الذي أصدره مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب"، 107 حالات قتل خارج إطار القانون، تنوعت بين 8 حالات قتل في أماكن الاحتجاز والباقي في استهداف عنيف وتصفيات جسدية.
إلى ذلك، توفيت مساء أمس، صفاء الكومي (55 سنة)، في مستشفى تلا بالمنوفية، بعد 13 يوما من الإضراب عن الطعام، بسبب تراخي السلطات المحلية في حل مشكلتها مع أحد جيرانها، الذي تعدّى على الطريق أمام منزلها.
وكانت الكومي وأولادها الاثنان وزوجة أحدهما، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ 28 فبراير/شباط الماضي، بمستشفى تلا العام، بالمنوفية، احتجاجًا على تعدّي محامٍ وشقيقته على حرم الطريق بالاستيلاء على 75 مترا من جانبي الطريق الواقع به مسكن "الكومي"، بقرية "طبلوها" بمركز تلا، بالمنوفية.
وتقدمت المواطنة بالعديد من الشكاوى لمسؤولي المحافظة ومديرية الأمن، وتبادلت المحاضر مع المحامي، وحينها لم يجدوا طريقًا سوى الإضراب عن الطعام محاولةً للفت انتباه المسؤولين.
وقطع عشرات المحتجين من أهالي "طبلوها"، الطريق العام أمام المستشفى، وأوقفوا حركة الطريق في الاتجاهين، مرددين هتافات تطالب بحق السيدة المتوفاة.