يكره الإنسان الفشل ويسعى لتفاديه بمختلف الطرق. لا أحد يرغب في أن يصنف كفاشل على أي مستوى، خصوصاً وأن الفشل أحياناً مدمّر للشخص، وربما يمتد تأثيره إلى آخرين بمستويات مختلفة بحسب مكان الشخص أو مكانته.
لكن الفشل ليس كارثة في كل الأحوال. في بعض الحالات يعتبر الفشل نعمة قد لا يدرك كثيرون قيمتها. تخيلْ مثلاً شخصاً فشل عندما حاول الانتحار، أو فشل في محاولة اغتيال، أو فشل في تفجير مدرسة أو مستشفى، أو فشل في بدء حرب بين بلدين. كل هؤلاء فاشلون، لكن فشلهم نعمة.
وفي حالات كثيرة كان الفشل حافزاً على النجاح، وفي أغلب قصص النجاح المعروفة، يحكي الأشخاص عن مراحل فشل مختلفة في مسيرتهم، وأنها كانت السبيل الذي قادهم إلى النجاح لاحقاً. لا يعني الفشل بالضرورة النهاية، بل ربما كان بدايةً دون أن يدرك البعض ذلك.
يعتمد النجاح في الأغلب على مدى قدرة الشخص على تجاوز الفشل، أو بالأحرى عدم الاستسلام للفشل، وهي مهمة صعبة لا يقدر عليها إلا من يمتلكون عزماً وعزيمة، وإلى جانب ذلك مجموعة من الظروف والحظوظ والمساعدات.
ورغم ذلك؛ يظل الفشل مشكلة تحتاج إلى وسائل للتعامل معها بغرض تغييرها أو على الأقل تفادي أو تقليل أضرارها.
وفي حين يظل الوصول إلى النجاح صعباً إلا أن هناك كثيراً من النظريات التي تشرح وتحلل وتقدم النصائح للراغبين في النجاح.
من بين مقومات النجاح الرائجة التخطيط والاجتهاد والتركيز والمثابرة، كما لا تخلو من الحفاظ على الصحة وتطوير الذات وتنمية الصداقات، وغيرها. كل هذا وغيره لا يمكن أن يضمن النجاح.
لا يمكن أيضاً تجاهل أن مفهوم النجاح متباين عند الأشخاص، فربما يظن الشخص نفسه ناجحاً بينما هو غارق في الفشل، وعادة ما ينجح الشخص في مجال ويفشل في مجالات أخرى، قد ينجح مهنياً ويفشل عائلياً، أو ينجح في جمع المال ويفقد الأخلاق، وربما يزهو بنجاحه بينما هو على حافة السقوط في فشل طويل.
يقال دوماً إن الوصول إلى القمة سهل، بينما الصعب هو البقاء عليها، والأمر ذاته ينطبق على النجاح والفشل، فالفشل سهل وتكمن الصعوبة دوماً في التحول إلى النجاح، والنجاح هين إذا ما قارنته بالقدرة على البقاء ناجحاً، والأخيرة أصعب ما يمكن أن يواجه الإنسان في حياته.
يقول أينشتاين عن أسباب نجاحه: "ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، كل ما في الأمر أنني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل"، وعليه فلا يمكن بحال فصل نظريات النجاح الرائجة عن علم إدارة النجاح، أو علم "تقليل أضرار الفشل" كما يروق للبعض تسميته، ورغم أن كثيرين يجهلونه، إلا أنه بات واقعاً لا غنى عنه ولا يمكن تجاهله.
اقــرأ أيضاً
لكن الفشل ليس كارثة في كل الأحوال. في بعض الحالات يعتبر الفشل نعمة قد لا يدرك كثيرون قيمتها. تخيلْ مثلاً شخصاً فشل عندما حاول الانتحار، أو فشل في محاولة اغتيال، أو فشل في تفجير مدرسة أو مستشفى، أو فشل في بدء حرب بين بلدين. كل هؤلاء فاشلون، لكن فشلهم نعمة.
وفي حالات كثيرة كان الفشل حافزاً على النجاح، وفي أغلب قصص النجاح المعروفة، يحكي الأشخاص عن مراحل فشل مختلفة في مسيرتهم، وأنها كانت السبيل الذي قادهم إلى النجاح لاحقاً. لا يعني الفشل بالضرورة النهاية، بل ربما كان بدايةً دون أن يدرك البعض ذلك.
يعتمد النجاح في الأغلب على مدى قدرة الشخص على تجاوز الفشل، أو بالأحرى عدم الاستسلام للفشل، وهي مهمة صعبة لا يقدر عليها إلا من يمتلكون عزماً وعزيمة، وإلى جانب ذلك مجموعة من الظروف والحظوظ والمساعدات.
ورغم ذلك؛ يظل الفشل مشكلة تحتاج إلى وسائل للتعامل معها بغرض تغييرها أو على الأقل تفادي أو تقليل أضرارها.
وفي حين يظل الوصول إلى النجاح صعباً إلا أن هناك كثيراً من النظريات التي تشرح وتحلل وتقدم النصائح للراغبين في النجاح.
من بين مقومات النجاح الرائجة التخطيط والاجتهاد والتركيز والمثابرة، كما لا تخلو من الحفاظ على الصحة وتطوير الذات وتنمية الصداقات، وغيرها. كل هذا وغيره لا يمكن أن يضمن النجاح.
لا يمكن أيضاً تجاهل أن مفهوم النجاح متباين عند الأشخاص، فربما يظن الشخص نفسه ناجحاً بينما هو غارق في الفشل، وعادة ما ينجح الشخص في مجال ويفشل في مجالات أخرى، قد ينجح مهنياً ويفشل عائلياً، أو ينجح في جمع المال ويفقد الأخلاق، وربما يزهو بنجاحه بينما هو على حافة السقوط في فشل طويل.
يقال دوماً إن الوصول إلى القمة سهل، بينما الصعب هو البقاء عليها، والأمر ذاته ينطبق على النجاح والفشل، فالفشل سهل وتكمن الصعوبة دوماً في التحول إلى النجاح، والنجاح هين إذا ما قارنته بالقدرة على البقاء ناجحاً، والأخيرة أصعب ما يمكن أن يواجه الإنسان في حياته.
يقول أينشتاين عن أسباب نجاحه: "ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، كل ما في الأمر أنني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل"، وعليه فلا يمكن بحال فصل نظريات النجاح الرائجة عن علم إدارة النجاح، أو علم "تقليل أضرار الفشل" كما يروق للبعض تسميته، ورغم أن كثيرين يجهلونه، إلا أنه بات واقعاً لا غنى عنه ولا يمكن تجاهله.