شاركت وزارة البيئة المصرية في احتفالات "ساعة الأرض" أمس السبت، وأطفأت عند الثامنة والنصف مساء أبرز معالمها التراثية والتاريخية والثقافية، دعما للنداء العالمي السنوي بتخفيض استهلاك الطاقة، وتقليص حجم الانبعاثات التي تساهم أساسا في التغير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري.
وأطفأ المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط أحد أبرز المعالم أنواره في البلاد أمس، وسط احتفال جماهيري نظم في ساحة المتحف احتفالا بساعة الأرض، بحضور وزير البيئة المصري، خالد فهمي، الذي أوضح في تصريح صحافي أن "مصر تشارك في فعالية ساعة الأرض لخفض الطاقة والانبعاثات، وبناء الوعي تدريجيا بالمشكلة، والحاجة إلى ترشيد استهلاك الطاقة، ليس من أجل البيئة وحسب وإنما للاقتصاد أيضا".
وأشاد بالتفاعل مع المشاركة في يوم الأرض، موضحا أن ذلك يمهد لمزيد من التفاعل بين الوزارة والمواطنين.
كما كانت للمشاركين بالاحتفالية السنوية التي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، وقفة بالشموع للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة، وحمل أطفال لافتات كتب عليها بالعربية والإنكليزية "أشارك في ساعة الأرض".
ومن المعالم السياحية الهامة في مصر، التي ساهمت في الفعالية العالمية القلعة والأهرامات وأبو الهول وبرج القاهرة، ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباي وقلعة صلاح الدين الأيوبي، وبعض المعابد الأثرية في الأقصر منها الكرنك وبعض الفنادق الكبرى.
كما شاركت في الاحتفال بعض المواقع الأثرية في المحافظات المصرية المختلفة.