ناشد عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة الشبابَ العمل على حماية ميراثهم من الحياة البرية وحماية الحيوانات والنباتات البرية من خطر الانقراض.
وأحيت الأمم المتحدة أمس الجمعة، اليوم الثالث من مارس/آذار، اليوم العالمي للاحتفاء بالحياة البرية، بهدف رفع الوعي تجاه الأخطار المحدقة بالأحياء البرية، والدعوة للحفاظ عليها، تحت عنوان "اصغوا إلى أصوات الشباب".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته أمس: "الصيد والاتجار غير المشروعين يشكلان تهديدا كبيرا للحياة البرية، لا سيما بعض الأنواع الأكثر شهرة والمهددة بالانقراض حول العالم. وبينما يعد التطبيق الصارم للقوانين مهما، لا يقل الوعي بالقضية أهمية عنه"، مناشدا الشباب حماية ميراثهم من خلال التوعية والعمل على حماية الحيوانات والنباتات البرية من خطر الانقراض.
وأشارت نائبة الأمين العام، أمينة محمد، إلى أنه على مدى العقود الأربعة الماضية، فقدت البشرية نصف الحيوانات والنباتات البرية بسبب فقدان موائلها الطبيعية وتغير المناخ والاستغلال المفرط والصيد والاتجار غير المشروعين.
أما المديرة العامة لمنظمة "يونيسكو"، إيرينا بوكوفا، حذرت من تزايد الجرائم ضد الحياة البرية خلال السنوات الماضية، موضحة أنه على الرغم من القرارات والإجراءات التي تحرّم ذلك، لم تكن محميات "يونيسكو" بمأمن من هذه الجرائم.
— Director-General (@UNOG_DG) March 3, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
كما دعت بوكوفا الجميع إلى تجديد الالتزام بمنع هذه الجرائم وتعزيز العدالة، وخاصة الشابات والشبان بفضل الدور الخاص الذي يلعبونه في هذا الصدد، وكونهم صناع التغيير اليوم وأمناء المستقبل. وبما أن الفئة العمرية تحت سن الثلاثين تمثل أكثر من نصف سكان المعمورة، يصبح إشراك الشباب في القرارات التي تؤثر في العالم الحيوانات البرية أمرا لا بديل عنه.
— UN Geneva (@UNGeneva) March 3, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وبمناسبة اليوم العالمي للأحياء البرية، تقر الأمم المتحددة بتفاني عشاق الحياة البرية من الشباب وتثني على دورهم وطاقاتهم من أجل حماية الحيوانات والنباتات البرية التي لا تقدر بثمن للأجيال القادمة. فعلى سبيل المثال، يقوم الشباب بدوريات في الغابات لحماية وحيد القرن في جنوب أفريقيا، وفي فيتنام يكافحون الاتجار في منتجات الحياة البرية، ويعملون على إنقاذ إنسان الغاب في بورنيو، وينظمون ورش العمل حول الحياة البرية في كندا، فالتأثير الجماعي للشباب واسع النطاق ولا يمكن إنكاره.
— UN Geneva (@UNGeneva) March 3, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(العربي الجديد)