للمرة الثالثة... قطع المياه عن الجيزة لأجل غير مسمى
أزمة مياه الشرب في مصر (مروان نعماني/فرانس برس)
تفاقمت أزمة انقطاع مياه الشرب عن سكان محافظة الجيزة المصرية، فضلاً عن تلوثها وعدم صلاحيتها للاستخدام، مما دفع الأهالي إلى الاعتماد على شراء المياه، فيما لجأ بعضهم إلى استخدام مضخات المياه الجوفية في الشرب.
وكانت أعمال شركة "المقاولون العرب" الحكومية قد تسببت في كسر "ماسورة" المياه الرئيسية بجوار محطة مياه الوراق، أثناء بدء أعمال الحفر لقواعد وأعمدة طريق محور روض الفرج، ما تسبب في قطع المياه عن 15 مدينة والقرى التابعة لها لحين الانتهاء من فحص خسائر الكسر.
من جانبه، قال مسؤول بشركة مياه القاهرة الكبرى، إن تهالك شبكة المياه وراء تكرار الانقطاع في محافظة الجيزة، مشيراً إلى أن مسلسل قطع المياه في المحافظة ما زال مستمراً، محذراً من أن عدداً كبيراً من الشوارع بات مهدداً بالغرق، بسبب سوء أوضاع شبكة مياه الشرب والصرف الصحي التي تحتاج إلى عملية إحلال وتجديد.
وقال المسؤول في تصريحات صحافية، إن هناك نحو 26 ألف كيلومتر من مواسير المياه في القاهرة والجيزة بحاجة إلى التجديد فوراً لإنقاذ المحافظتين من أزمات عدة، خاصة أن بعضها يتجاوز عمره 40 عاماً، وهناك اختلاط لمياه الشرب بالمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي مما يهدد صحة الأهالي.
وأضاف المسؤول، أن أهم التحديات التي تواجه الشركة القومية للمياه لتنفيذ عمليات التجديد، هو عدم توافر المبالغ المالية المطلوبة التي تصل إلى نحو 8 مليارات جنيه، إضافة إلى أن عمليات التجديد تحتاج إلى معدات حديثة، خاصة في الشوارع الرئيسية والمناطق المزدحمة، بحيث يتم التجديد دون حفر.
وتسبب قطع المياه في حالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد ارتفاع درجة حرارة الجو، وأكد أحمد أبراهيم، أحد سكان منطقة الوراق بالجيزة، أن تحطم خطوط المياه بالمحافظة مستمر بشكل يومي بسبب غياب صيانة الشبكات التي تم إنشاؤها منذ سنوات، موضحاً أن الأهالي يلجؤون إلى شراء المياه من الباعة الجوالين في الشوارع بسعر 3 جنيهات، رغم الشكوك في مدى صلاحيتها للشرب لأنها مياه مجهولة المصدر، في حين ما زالت فاتورة المياه الحكومية باهظة.
وأضاف محمد محمود، وهو موظف من نفس المنطقة، أنهم شكوا مرارًا للمسؤولين دون جدوى، كما اشتكى الأهالي من ضعف وصول مياه الشرب إلى منازلهم، خاصة في أوقات الذروة، مما دفع بعضهم إلى اللجوء إلى استخدام مياه مضخات رفع المياه التي تعمل بالكهرباء.
اقــرأ أيضاً
من جانبه، قال مسؤول بشركة مياه القاهرة الكبرى، إن تهالك شبكة المياه وراء تكرار الانقطاع في محافظة الجيزة، مشيراً إلى أن مسلسل قطع المياه في المحافظة ما زال مستمراً، محذراً من أن عدداً كبيراً من الشوارع بات مهدداً بالغرق، بسبب سوء أوضاع شبكة مياه الشرب والصرف الصحي التي تحتاج إلى عملية إحلال وتجديد.
وقال المسؤول في تصريحات صحافية، إن هناك نحو 26 ألف كيلومتر من مواسير المياه في القاهرة والجيزة بحاجة إلى التجديد فوراً لإنقاذ المحافظتين من أزمات عدة، خاصة أن بعضها يتجاوز عمره 40 عاماً، وهناك اختلاط لمياه الشرب بالمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي مما يهدد صحة الأهالي.
وأضاف المسؤول، أن أهم التحديات التي تواجه الشركة القومية للمياه لتنفيذ عمليات التجديد، هو عدم توافر المبالغ المالية المطلوبة التي تصل إلى نحو 8 مليارات جنيه، إضافة إلى أن عمليات التجديد تحتاج إلى معدات حديثة، خاصة في الشوارع الرئيسية والمناطق المزدحمة، بحيث يتم التجديد دون حفر.
وتسبب قطع المياه في حالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد ارتفاع درجة حرارة الجو، وأكد أحمد أبراهيم، أحد سكان منطقة الوراق بالجيزة، أن تحطم خطوط المياه بالمحافظة مستمر بشكل يومي بسبب غياب صيانة الشبكات التي تم إنشاؤها منذ سنوات، موضحاً أن الأهالي يلجؤون إلى شراء المياه من الباعة الجوالين في الشوارع بسعر 3 جنيهات، رغم الشكوك في مدى صلاحيتها للشرب لأنها مياه مجهولة المصدر، في حين ما زالت فاتورة المياه الحكومية باهظة.
وأضاف محمد محمود، وهو موظف من نفس المنطقة، أنهم شكوا مرارًا للمسؤولين دون جدوى، كما اشتكى الأهالي من ضعف وصول مياه الشرب إلى منازلهم، خاصة في أوقات الذروة، مما دفع بعضهم إلى اللجوء إلى استخدام مياه مضخات رفع المياه التي تعمل بالكهرباء.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
