وقال مسؤول ملف الإيزيديين المختطفين لدى لتنظيم "داعش" بمجلس وزراء إقليم كردستان، حسين كورو قائدي، في بيان نشره على موقعه، "نبارك لأهالينا في سنجار نجاح عملية تحرير 36 من أعزائنا من النساء المختطفات وأطفالنا الأعزاء".
وأضاف في مؤتمر صحافي، عقده السبت، في مدينة دهوك، "المعتقلون كانوا محتجزين لدى مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة بأطراف مدينة الموصل، وهم عشر نساء و26 طفلاً".
وأوضح أن "عملية تحرير أولئك المواطنين تمت عبر مكتب رئيس وزراء إقليم كردستان والأمن التابع لإقليم كردستان ومن دون تدخل أو دور للقوات العراقية".
ومنذ أن أخذ نفوذ مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ينحسر داخل العراق، ازدادت عمليات تحرير المختطفين الإيزيديين لدى التنظيم بداخل الموصل والمناطق الأخرى، وقد جرى تحرير ما يزيد على عشرين منهم منذ بداية معارك الموصل في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وكان مسلّحو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد هاجموا مطلع آب/ أغسطس 2014 المناطق التي يقطنها المكون الإيزيدي وهم كرد غير مسلمين، ومعظمها تقع قرب الحدود مع سورية، وقام المسلحون بقتل واعتقال نحو عشرة آلاف منهم معظمهم من النساء والأطفال، وقد نقل المسلحون أولئك المعتقلين إلى مناطق سيطرتهم في العراق وسورية، واتخذوا من الفتيات والنساء سبايا وضموا الأطفال إلى معسكراتهم لتحويلهم إلى مقاتلين في صفوف التنظيم.
وخلال الفترة الماضية، موّلت حكومة إقليم كردستان عمليات تحرير نحو ثلاثة آلاف من المعتقلين الإيزديين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فيما يجري التحري عن مصير المتبقين منهم.