سُجلت خمس إصابات جديدة بمرض شلل الأطفال في ريف دير الزور شرق سورية، وسط تخوف من تحوّل المرض إلى وباء، في ظل الظروف الصحية السيئة في المنطقة والمناطق التي يسيطر عليها كل من "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الأطباء في ريف دير الزور الشرقي شخّصوا سريريا خمس حالات جديدة مصابة بمرض شلل الأطفال، واحدة في بلدة دبلان واثنتان في بلدة صبيخان واثنتان في بلدة غريبة.
وأوضحت المصادر أن الأعراض المسجلة كلها أعراض سريرية، ومن المحتمل أن يتحول المرض إلى وباء في حال استمر الوضع الصحي على ما هو عليه في المنطقة، إذ إن المرض ينتقل بالعدوى عن طريق التنفس والاختلاط العادي.
وتشهد المناطق المذكورة غيابا شبه تام للمنظمات العاملة في المجال الصحي، وغيابا تاما لمنظمات الأمم المتحدة المختصة بمحاربة شلل الأطفال وتوزيع اللقاحات، وفي مقدمتها "منظمة الصحة العالمية".
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الأطباء في ريف دير الزور الشرقي شخّصوا سريريا خمس حالات جديدة مصابة بمرض شلل الأطفال، واحدة في بلدة دبلان واثنتان في بلدة صبيخان واثنتان في بلدة غريبة.
وأوضحت المصادر أن الأعراض المسجلة كلها أعراض سريرية، ومن المحتمل أن يتحول المرض إلى وباء في حال استمر الوضع الصحي على ما هو عليه في المنطقة، إذ إن المرض ينتقل بالعدوى عن طريق التنفس والاختلاط العادي.
وتشهد المناطق المذكورة غيابا شبه تام للمنظمات العاملة في المجال الصحي، وغيابا تاما لمنظمات الأمم المتحدة المختصة بمحاربة شلل الأطفال وتوزيع اللقاحات، وفي مقدمتها "منظمة الصحة العالمية".
وتُرجع المصادر سبب ظهور فيروس شلل الأطفال، المعروف بفيروس "التهاب سنجابية النخاع / poliovirus" في سورية، إلى التراجع الواضح في العمليات الوقائية، وأولها إعطاء اللقاحات للأطفال التي بات وصولها إلى المناطق المحاصرة صعبا، فضلا عن عدم وجود مراكز طبية، وانتشار النفايات، وعدم وجود وسائل للتخلص منها.
وهناك عوامل أخرى مسببة لانتشار الفيروس؛ مثل تلوث مياه الشرب وسوء التغذية أيضا.
ويعتبر اللقاح السلاح الأساسي للوقاية من مرض شلل الأطفال، الذي تخلصت منه سورية بالكامل في عام 2009، وفق تقارير عن منظمة الصحة العالمية، والتي تؤكد أن نسبة إعطاء اللقاح في سورية قبل عام 2011 وصلت إلى 90 بالمائة من الأطفال، في حين انخفض في الأعوام التي تليه، خاصة في المناطق المحاصرة نتيجة الحرب.
ويشار إلى تسجيل العديد من الحالات الأخرى سابقا في مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور وريفها، فضلا عن تسجيل إصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي.