بدأت الشرطة اليونانية اليوم الجمعة، بإزالة مخيم لاجئين مؤقت أقيم في مطار أثينا القديم قبل أكثر من عام.
وتقول السلطات إنّ نحو 100 لاجئ ومهاجر يعيشون في خيام في هيلينيكون، مجمع المطار السابق الذي يضم مواقع مهجورة استخدمت في دورة الألعاب الأولمبية في 2004 بعد أن كان عددهم نحو 3000 العام الماضي، إذ نقل معظمهم إلى أماكن أخرى.
وانتقدت جماعات حقوقية الأوضاع في المخيم ووصفتها بأنها مؤسفة وغير صالحة للبشر. وتكدس المئات في خيام في صالة الوصول القديمة الصيف الماضي في درجات حرارة شديدة الارتفاع وواجهوا نقصا في الغذاء وموجات من الجريمة والعنف. وتم إرسالهم إلى هيلينيكون في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حينما بدأت الشرطة نقل المئات من الحدود مع مقدونيا.
وتعهدت الحكومة منذ فترة طويلة بإخلاء الموقع الذي وافقت على تأجيره لمستثمرين من القطاع الخاص في إطار خطة إنقاذ مالي، لكنها واجهت صعوبة شديدة في إقناع المهاجرين بالانتقال إلى مخيمات أخرى.
وتقول السلطات إنّ نحو 100 لاجئ ومهاجر يعيشون في خيام في هيلينيكون، مجمع المطار السابق الذي يضم مواقع مهجورة استخدمت في دورة الألعاب الأولمبية في 2004 بعد أن كان عددهم نحو 3000 العام الماضي، إذ نقل معظمهم إلى أماكن أخرى.
وانتقدت جماعات حقوقية الأوضاع في المخيم ووصفتها بأنها مؤسفة وغير صالحة للبشر. وتكدس المئات في خيام في صالة الوصول القديمة الصيف الماضي في درجات حرارة شديدة الارتفاع وواجهوا نقصا في الغذاء وموجات من الجريمة والعنف. وتم إرسالهم إلى هيلينيكون في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حينما بدأت الشرطة نقل المئات من الحدود مع مقدونيا.
وتعهدت الحكومة منذ فترة طويلة بإخلاء الموقع الذي وافقت على تأجيره لمستثمرين من القطاع الخاص في إطار خطة إنقاذ مالي، لكنها واجهت صعوبة شديدة في إقناع المهاجرين بالانتقال إلى مخيمات أخرى.
ويخشى كثير من المهاجرين، ومعظمهم أفغان لا تنطبق عليهم شروط التسجيل في برنامج أوروبي لإعادة التوطين في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، من أن الانتقال بعيدا عن أثينا قد يصعب عليهم مغادرة اليونان.
وتقطعت السبل بأكثر من 62 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان كانوا في طريقهم إلى شمال أوروبا بعد أن أغلقت دول في البلقان حدودها أمامهم في مارس/آذار من العام الماضي.
(رويترز)