تؤكد دراسة حديثة أعدت في سنغافورة أنّ برامج المكافآت النقدية التي تهدف إلى تحقيق أهداف فقدان الوزن، قد تحفز المشاركين على فقدان المزيد من الوزن. ويرى باحثون أنّه سيكون لهذه الدراسة تأثير على شركات التأمين وأصحاب الأعمال الذين يبحثون عن إستراتيجيات بكلفة قليلة لتحسين صحة الأفراد.
واعتمد الأستاذ في كليّة الطبّ في جامعة ديوك نوس في سنغافورة، إريك فينكلشتاين، على علم الاقتصاد السلوكي لتطوير برنامج مكافآت. وشكّل فريقاً بالمشاركة مع كوانغ وي ثام، كبير مستشاري قسم الغدد الصماء في مستشفى سنغافورة العام، لاختبار البرنامج على البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة.
في التجربة العشوائية في سنغافورة التي استمرت ثمانية أشهر حول حوافز السمنة وفقدان الوزن، دفع 161 مشاركاً 234 دولاراً سنغافورياً (نحو 161 دولاراً أميركياً) للحصول على فرصة للالتحاق ببرنامج مكثف لفقدان الوزن. البرنامج طلب من المشاركين حضور جلسات أسبوعية في مركز تحسين نمط الحياة واللياقة البدنية في مستشفى سنغافورة العام، لتعلم مهارات تتعلق بالحفاظ على نمط حياة صحي.
عدد من المشاركين دفعوا 165 دولاراً سنغافورياً إضافياً (119 دولاراً أميركياً) لبرنامج للمكافآت، للحصول على مكافآت شهرية إما نقدية أو تذكرة يانصيب، مع عشر فرص للفوز بمبلغ يصل إلى عشرة أضعاف المبلغ النقدي الذي دفعوه للاشتراك، في حال استطاعوا تحقيق أهداف فقدان الوزن، على أن يكون هناك مكافآت إضافية في حال تحقيق الأهداف وفقدان الوزن في الشهر الرابع وليس الثامن.
بلغ معدّل المكافأة 660 دولاراً سنغافورياً (نحو 477 دولاراً أميركياً) في حال تحقيق كل أهداف فقدان الوزن. وفي نهاية الشهر الرابع، كان معدل فقدان الوزن أكثر من الضعفين للمجموعة الثانية، بالمقارنة مع المجموعة الأولى. وأولئك الذين أكملوا الأشهر الثمانية، كانوا أكثر قدرة على خسارة الوزن بالمقارنة مع المجموعة الأولى. وأبدى أكثر من 80 في المائة من المشاركين في برنامج المكافآت ارتياحهم للبرنامج، وإن لم يحققوا أي أرباح.
ويقول باحثون إنّه حتى مع فقدان الوزن ببطء لكن باستمرار، سيضمن المشارك التمتع بفوائد صحية كبيرة، ويمكن أن يساعد الأمر في الوقاية من الأمراض المزمنة. وتبين هذه الدراسة أن تعزيز فقدان الوزن أمر ممكن من خلال برنامج المكافآت التي يدفع قيمتها الإجمالية المشاركون أنفسهم.
اقــرأ أيضاً
واعتمد الأستاذ في كليّة الطبّ في جامعة ديوك نوس في سنغافورة، إريك فينكلشتاين، على علم الاقتصاد السلوكي لتطوير برنامج مكافآت. وشكّل فريقاً بالمشاركة مع كوانغ وي ثام، كبير مستشاري قسم الغدد الصماء في مستشفى سنغافورة العام، لاختبار البرنامج على البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة.
في التجربة العشوائية في سنغافورة التي استمرت ثمانية أشهر حول حوافز السمنة وفقدان الوزن، دفع 161 مشاركاً 234 دولاراً سنغافورياً (نحو 161 دولاراً أميركياً) للحصول على فرصة للالتحاق ببرنامج مكثف لفقدان الوزن. البرنامج طلب من المشاركين حضور جلسات أسبوعية في مركز تحسين نمط الحياة واللياقة البدنية في مستشفى سنغافورة العام، لتعلم مهارات تتعلق بالحفاظ على نمط حياة صحي.
عدد من المشاركين دفعوا 165 دولاراً سنغافورياً إضافياً (119 دولاراً أميركياً) لبرنامج للمكافآت، للحصول على مكافآت شهرية إما نقدية أو تذكرة يانصيب، مع عشر فرص للفوز بمبلغ يصل إلى عشرة أضعاف المبلغ النقدي الذي دفعوه للاشتراك، في حال استطاعوا تحقيق أهداف فقدان الوزن، على أن يكون هناك مكافآت إضافية في حال تحقيق الأهداف وفقدان الوزن في الشهر الرابع وليس الثامن.
بلغ معدّل المكافأة 660 دولاراً سنغافورياً (نحو 477 دولاراً أميركياً) في حال تحقيق كل أهداف فقدان الوزن. وفي نهاية الشهر الرابع، كان معدل فقدان الوزن أكثر من الضعفين للمجموعة الثانية، بالمقارنة مع المجموعة الأولى. وأولئك الذين أكملوا الأشهر الثمانية، كانوا أكثر قدرة على خسارة الوزن بالمقارنة مع المجموعة الأولى. وأبدى أكثر من 80 في المائة من المشاركين في برنامج المكافآت ارتياحهم للبرنامج، وإن لم يحققوا أي أرباح.
ويقول باحثون إنّه حتى مع فقدان الوزن ببطء لكن باستمرار، سيضمن المشارك التمتع بفوائد صحية كبيرة، ويمكن أن يساعد الأمر في الوقاية من الأمراض المزمنة. وتبين هذه الدراسة أن تعزيز فقدان الوزن أمر ممكن من خلال برنامج المكافآت التي يدفع قيمتها الإجمالية المشاركون أنفسهم.