ما الذي يحصل عندما نقع في الحبّ؟ هو سؤال أزلي حاول كثير من الشعراء والأدباء والفلاسفة الإجابة عنه، لكنّ لعلماء الأعصاب أيضاً في زمننا الحاضر رؤيتهم.
هناك صور دماغية بالفعل لتغيرات تحصل لدى مشاهدة شخص ما صورة فوتوغرافية لشخص يحبّه إذ تلمع بعض المناطق الدماغية في هذه الحال، لكنّ الباحثين في جامعة "إيموري" أرادوا أن يعرفوا ما الذي يحصل قبل هذه اللحظة بالذات بحسب موقع "سايكولوجي توداي".
وقد تبيّن من خلال اختبار فئران حقول، أنّ رابطاً ما بين جزء من دماغ الأنثى يخبر جزءاً آخر من دماغها أنّ شخصاً ما قد يكون هو الحبّ المنشود. وأبعد من إخبارنا حول تلك التفاصيل الرومانسية، فإنّ الدراسة كذلك قد تساهم في مساعدة الأشخاص ذوي القدرات الاجتماعية الضعيفة، من قبيل المتوحدين.
في التفاصيل، يقول عالم الأعصاب المؤلف الرئيس للدراسة روبرت ليو إنّ "من الصعب تصميم اختبار على البشر يتعقب وقوعهم في الحبّ". لكنّ ما تمكن العلماء منه هو رصد ما يحصل داخل دماغ الفأرة بعد وضعها في قفص مع ذكر وكيفية تفاعلهما.
راقب الفريق البحثي منطقتين دماغيتين في الفأرة هما القشرة الجبهية التي تضطلع بالوظيفة التنفيذية واتخاذ القرارات، ونواة أكومبنس المسؤولة عن الشعور بالمكافأة وكذلك المختصة بالإدمان. وبذلك، أخذ العلماء سجلات كهربية حول هاتين المنطقتين مع تسجيل مقاطع فيديو لسلوك الفئران طوال ست ساعات من مدة الاختبار. وتوصلوا إلى أنّ القشرة الجبهية مارست بعض السيطرة على نواة أكومبنس. العلاقة ما بين هاتين المنطقتين تقترح إبلاغ الأولى الثانية بكيفية التصرف حيال إشارات اجتماعية معينة من أجل ظهور الفأرة في مظهر جذاب يستجيب للطرف الآخر، أي الفأر.
وعلى الرغم من وجود هذه الصلة بين المنطقتين حين تكون الأنثى وحدها، فقد كان من المفاجئ للعلماء تسارع هذه الصلة وتردد الرسائل بين المنطقتين حال وضع الأنثى مع ذكر.
كذلك، شدد العلماء على أنّ ترجمة هذه الصلة إلى انجذاب من الأنثى إلى الذكر لا تعني بالضرورة الذهاب إلى مرحلة العلاقة الجنسية، ولو أنّهم أشاروا إلى أنّ العلاقة الجنسية أدت إلى تمتين الرابط الناشئ بين الأنثى والذكر في الاختبار لحظة حصولها.
اقــرأ أيضاً
هناك صور دماغية بالفعل لتغيرات تحصل لدى مشاهدة شخص ما صورة فوتوغرافية لشخص يحبّه إذ تلمع بعض المناطق الدماغية في هذه الحال، لكنّ الباحثين في جامعة "إيموري" أرادوا أن يعرفوا ما الذي يحصل قبل هذه اللحظة بالذات بحسب موقع "سايكولوجي توداي".
وقد تبيّن من خلال اختبار فئران حقول، أنّ رابطاً ما بين جزء من دماغ الأنثى يخبر جزءاً آخر من دماغها أنّ شخصاً ما قد يكون هو الحبّ المنشود. وأبعد من إخبارنا حول تلك التفاصيل الرومانسية، فإنّ الدراسة كذلك قد تساهم في مساعدة الأشخاص ذوي القدرات الاجتماعية الضعيفة، من قبيل المتوحدين.
في التفاصيل، يقول عالم الأعصاب المؤلف الرئيس للدراسة روبرت ليو إنّ "من الصعب تصميم اختبار على البشر يتعقب وقوعهم في الحبّ". لكنّ ما تمكن العلماء منه هو رصد ما يحصل داخل دماغ الفأرة بعد وضعها في قفص مع ذكر وكيفية تفاعلهما.
راقب الفريق البحثي منطقتين دماغيتين في الفأرة هما القشرة الجبهية التي تضطلع بالوظيفة التنفيذية واتخاذ القرارات، ونواة أكومبنس المسؤولة عن الشعور بالمكافأة وكذلك المختصة بالإدمان. وبذلك، أخذ العلماء سجلات كهربية حول هاتين المنطقتين مع تسجيل مقاطع فيديو لسلوك الفئران طوال ست ساعات من مدة الاختبار. وتوصلوا إلى أنّ القشرة الجبهية مارست بعض السيطرة على نواة أكومبنس. العلاقة ما بين هاتين المنطقتين تقترح إبلاغ الأولى الثانية بكيفية التصرف حيال إشارات اجتماعية معينة من أجل ظهور الفأرة في مظهر جذاب يستجيب للطرف الآخر، أي الفأر.
وعلى الرغم من وجود هذه الصلة بين المنطقتين حين تكون الأنثى وحدها، فقد كان من المفاجئ للعلماء تسارع هذه الصلة وتردد الرسائل بين المنطقتين حال وضع الأنثى مع ذكر.
كذلك، شدد العلماء على أنّ ترجمة هذه الصلة إلى انجذاب من الأنثى إلى الذكر لا تعني بالضرورة الذهاب إلى مرحلة العلاقة الجنسية، ولو أنّهم أشاروا إلى أنّ العلاقة الجنسية أدت إلى تمتين الرابط الناشئ بين الأنثى والذكر في الاختبار لحظة حصولها.