تتكشف شيئاً فشيئاً تفاصيل محاولة اغتصاب فتاة مغربية داخل حافلة للنقل العمومي بمدينة الدار البيضاء، بعد انتشار مقطع فيديو ظهر فيه ستة مراهقين يحاولون التعدي على الفتاة، وهو ما أثار ضجة في المغرب.
وقالت الشرطة المغربية، في بيان، اليوم الإثنين، إن الفتاة المعتدى عليها، والتي انتشرت مقاطع مصورة لها، "لم تتقدم بشكوى حتى الآن"، كما لم تصل أي شكوى من سائق الحافلة، لكن "الأبحاث والتحريات المكثفة، مدعومة بالخبرات التقنية على شريط الفيديو الذي يعود تاريخ توثيقه إلى ثلاثة أشهر مضت، مكنت من تحديد هوية المشتبه بهم بعد ساعات قليلة من نشر مقطع الفيديو".
وأكدت مديرية الأمن الوطني المغربي "اعتقال ستة قُصر، تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، يشتبه بتورطهم في جريمة تتعلق بهتك عرض فتاة تعاني من خلل عقلي بالعنف، وتوثيق ذلك في شريط فيديو ونشره على شبكة الإنترنت".
لكن الشركة مالكة الحافلة خالفت تصريح الشرطة، مؤكدة أن الحادثة وقعت قبل 3 أيام فقط، وأنه "لا يمكن الجزم بأن السائق لم يتفاعل مع ما وقع في المقاعد الخلفية، كما لا يمكن الحكم عليه انطلاقاً من فيديو مدته دقيقة واحدة".
وأوضحت الشركة، في بيان، أن "سائقي الحافلات بالدار البيضاء كثيراً ما يتعرضون لمختلف الاعتداءات والتهديدات خلال مشاداة ومشاحنات مع بعض المنحرفين دفاعاً عن الركاب".
من جهتها، استنكرت جمعية "ماتقيش ولادي" لحماية الطفولة الواقعة، معتبرة سلوك المراهقين "تصرفاً همجياً"، كما استهجنت رد الفعل السلبي للسائق وللمسافرين الذين تواجدوا أثناء محاولة الاغتصاب.
ودعت رئيس الجمعية، نجية أديب، المجتمع للتحرك لمواجهة هذه السلوكات التي تتنامى يوماً بعد يوم، مطالبة الأسر المغربية والمدارس ومنظمات المجتمع المدني، لتحمل مسؤولية محاربة هذه الظواهر التي تهدم القيم المجتمعية.
من جهتها، أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الاعتداء الذي تعرضت له فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل حافلة عمومية على مرأى ومسمع من سائق الحافلة، ومجموعة من الركاب والراكبات الذين لم يحركوا ساكناً.
وحملت المنظمة الدولة المغربية ومؤسساتها المعنية مسؤولية عدم القدرة على توفير الأمن للمواطنين وحمايتهم من الاعتداءات على سلامتهم وحياتهم، داعية إلى "فتح تحقيق فوري وجدي حول الحدث المريب، وتنوير الرأي العام المحلي بنتائجه، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من يثبت تورطه في هذا الفعل المشين".
وصدمت لقطات الفيديو القصيرة المغاربة بعد أن انتشر بشكل سريع في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر أن أحداً من ركاب الحافلة لم يحرك ساكناً للدفاع عن الفتاة التي ظلت تصرخ "ابتعدوا عني"، ولم يبادر سائق الحافلة إلى توجيه عربته نحو أقرب مخفر للشرطة حتى يتم توقيف المعتدين.
ووفق مقطع الفيديو، فإن المراهقين الستة مزقوا ثياب الفتاة التي تقطن في نفس حيهم السكني، والتي تعاني من خلل عقلي، وحاولوا اغتصابها.
وأكدت مديرية الأمن الوطني المغربي "اعتقال ستة قُصر، تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، يشتبه بتورطهم في جريمة تتعلق بهتك عرض فتاة تعاني من خلل عقلي بالعنف، وتوثيق ذلك في شريط فيديو ونشره على شبكة الإنترنت".
لكن الشركة مالكة الحافلة خالفت تصريح الشرطة، مؤكدة أن الحادثة وقعت قبل 3 أيام فقط، وأنه "لا يمكن الجزم بأن السائق لم يتفاعل مع ما وقع في المقاعد الخلفية، كما لا يمكن الحكم عليه انطلاقاً من فيديو مدته دقيقة واحدة".
وأوضحت الشركة، في بيان، أن "سائقي الحافلات بالدار البيضاء كثيراً ما يتعرضون لمختلف الاعتداءات والتهديدات خلال مشاداة ومشاحنات مع بعض المنحرفين دفاعاً عن الركاب".
من جهتها، استنكرت جمعية "ماتقيش ولادي" لحماية الطفولة الواقعة، معتبرة سلوك المراهقين "تصرفاً همجياً"، كما استهجنت رد الفعل السلبي للسائق وللمسافرين الذين تواجدوا أثناء محاولة الاغتصاب.
ودعت رئيس الجمعية، نجية أديب، المجتمع للتحرك لمواجهة هذه السلوكات التي تتنامى يوماً بعد يوم، مطالبة الأسر المغربية والمدارس ومنظمات المجتمع المدني، لتحمل مسؤولية محاربة هذه الظواهر التي تهدم القيم المجتمعية.
من جهتها، أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الاعتداء الذي تعرضت له فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل حافلة عمومية على مرأى ومسمع من سائق الحافلة، ومجموعة من الركاب والراكبات الذين لم يحركوا ساكناً.
وحملت المنظمة الدولة المغربية ومؤسساتها المعنية مسؤولية عدم القدرة على توفير الأمن للمواطنين وحمايتهم من الاعتداءات على سلامتهم وحياتهم، داعية إلى "فتح تحقيق فوري وجدي حول الحدث المريب، وتنوير الرأي العام المحلي بنتائجه، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من يثبت تورطه في هذا الفعل المشين".
وصدمت لقطات الفيديو القصيرة المغاربة بعد أن انتشر بشكل سريع في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر أن أحداً من ركاب الحافلة لم يحرك ساكناً للدفاع عن الفتاة التي ظلت تصرخ "ابتعدوا عني"، ولم يبادر سائق الحافلة إلى توجيه عربته نحو أقرب مخفر للشرطة حتى يتم توقيف المعتدين.
ووفق مقطع الفيديو، فإن المراهقين الستة مزقوا ثياب الفتاة التي تقطن في نفس حيهم السكني، والتي تعاني من خلل عقلي، وحاولوا اغتصابها.