وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الاعتداء على الأطفال والمعاملة القاسية والمهينة بحقهم تبدأ منذ لحظة اعتقالهم، وأصبحت سياسة يومية ومنهجا دائما تقوم به سلطات الاحتلال، وأن الأطفال يتعرضون لاعتداءات وحشية، خاصة الضرب على أجسامهم والدوس عليها والركل بالأرجل والضرب بأعقاب البنادق والشتائم البذيئة والتهديد والضغوطات النفسية وغيرها.
ونقلت الهيئة عن محاميها، لؤي عكة، أن الأسير شادي شلالدة أكد وجود ارتفاع ملحوظ في فرض الغرامات الباهظة على الأطفال في عوفر، والتي وصلت إلى أكثر من مائة ألف شيقل (عملة إسرائيلية) خلال هذا الشهر.
ونقل عكة تعرض الأسير عبد الله سعيد أبو ثابت (17 سنة)، من سكان رام الله، لاعتداء وضرب شديد بأعقاب البنادق على يد الجنود الإسرائيليين خلال اعتقاله وإصابته بجروح في ذراعه، وإصابته بنزيف من الدماء.
وكذلك شهادة الطفل الأسير فادي الزرو (15 سنة)، من سكان الخليل، الذي تم الاعتداء عليه عند اعتقاله وطرحه على الأرض والدوس على يديه وفركهما بالأرض حتى سالت الدماء منهما، وما صاحب ذلك من إرهاب واستمرار الضرب وتوجيه الصفعات له.
وأفاد الأسير الزرو بأن جنود الاحتلال الذين قاموا بالاعتداء عليه لم يراعوا أنه جريح ومصاب سابقا، ويوجد قضيب من البلاتين في يده، وأنه تعرض لتفتيش عارٍ وبشكل مهين على يد المحققين والجنود.