أكد شهود عيان من مدينة البيضاء، شرق ليبيا، تمكن الأهالي من إحباط محاولة الاعتداء على ضريح الصحابي رويفع بن ثابت الأنصاري من قبل مجموعات سلفية من التيار المدخلي.
وقال الشهود لــ"العربي الجديد" إن مسلحين مصحوبين بجرافة حاولوا الوصول يوم أمس الجمعة إلى ضريح الصحابي الأنصاري قبل أن تعترضهم الكتيبة المكلفة بحماية الضريح وتتمكن من منعهم.
وأضاف الشهود أن "الأهالي هرعوا إلى الضريح للتمترس أمام المسلحين، كما منعوا محاولة اعتداء ثانية مساء أمس عندما عادت الجماعة المدخلية، ومعها أمر من قيادة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بتفتيش الضريح قبل أن يشتبك الأهالي معهم ويتمكنوا من طردهم"، لافتا إلى أن الضريح يحظى بحراسة جيدة من قبل دوريات مشكلة من الأهالي.
وأكد الشهود أن غضبا كبيرا يسود من إطلاق حفتر يد الجماعات المدخلية التي تعتبر الأضرحة والزوايا الصوفية العدو الأول لها. ونبشت تلك الجماعات في وقت سابق عشرات القبور والأضرحة وهدمت الكثير من الزوايا.
وخلال الآونة الأخيرة، تمكن مسلحون من التيار السلفي الموالي لحفتر من الاعتداء على قبر الإمام المهدي السنوسي، مؤسس الدعوة السنوسية في الكفرة جنوب البلاد ونقلوا رفاته إلى الصحراء.
وإثر موجة غضب كبيرة من الأهالي تمكن أفراد من السلطة المحلية في مدينة البيضاء من إعادة الجثمان إلى الزاوية السنوسية.
ويعتبر المذهب المدخلي السلفي الذراع الديني لحفتر في شرق البلاد، حيث مكنه من كل المناطق التي سيطر عليها عسكريا، بالإضافة إلى رئاسة دار الإفتاء التابعة لمجلس النواب في طبرق.
وقال الشهود لــ"العربي الجديد" إن مسلحين مصحوبين بجرافة حاولوا الوصول يوم أمس الجمعة إلى ضريح الصحابي الأنصاري قبل أن تعترضهم الكتيبة المكلفة بحماية الضريح وتتمكن من منعهم.
وأضاف الشهود أن "الأهالي هرعوا إلى الضريح للتمترس أمام المسلحين، كما منعوا محاولة اعتداء ثانية مساء أمس عندما عادت الجماعة المدخلية، ومعها أمر من قيادة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بتفتيش الضريح قبل أن يشتبك الأهالي معهم ويتمكنوا من طردهم"، لافتا إلى أن الضريح يحظى بحراسة جيدة من قبل دوريات مشكلة من الأهالي.
وأكد الشهود أن غضبا كبيرا يسود من إطلاق حفتر يد الجماعات المدخلية التي تعتبر الأضرحة والزوايا الصوفية العدو الأول لها. ونبشت تلك الجماعات في وقت سابق عشرات القبور والأضرحة وهدمت الكثير من الزوايا.
وخلال الآونة الأخيرة، تمكن مسلحون من التيار السلفي الموالي لحفتر من الاعتداء على قبر الإمام المهدي السنوسي، مؤسس الدعوة السنوسية في الكفرة جنوب البلاد ونقلوا رفاته إلى الصحراء.
وإثر موجة غضب كبيرة من الأهالي تمكن أفراد من السلطة المحلية في مدينة البيضاء من إعادة الجثمان إلى الزاوية السنوسية.
ويعتبر المذهب المدخلي السلفي الذراع الديني لحفتر في شرق البلاد، حيث مكنه من كل المناطق التي سيطر عليها عسكريا، بالإضافة إلى رئاسة دار الإفتاء التابعة لمجلس النواب في طبرق.
ويعتبر رويفع بن ثابت الأنصاري من أوائل الصحابة الذين دخلوا ليبيا إبان الفتح الإسلامي عام 46 للهجرة، قبل أن يصبح أميرا لولاية برقة الإسلامية التي سكنها حتى وفاته في عام 56 للهجرة ودفن في البيضاء.