دشنت دولة قطر اليوم الأحد، الحملة الوطنية للحق في التعليم، بالشراكة مع مكتب "يونيسكو" الإقليمي، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومؤسسة التعليم فوق الجميع.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، حمدة السليطي، إن التنمية البشرية وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها تأتي في صدارة أولويات دولة قطر، التي تواصل جهودها في هذا الشأن على المستوى التشريعي والمؤسسي، تنفيذاً لرؤيتها الوطنية 2030، وخطة التنمية المستدامة العالمية 2030.
وأكدت السليطي أن قطر تولي التعليم بكل مستوياته ومراحله اهتماماً كبيراً على المستوى الوطني، كما تدرك واجبها الإنساني والتزاماتها الدولية تجاه المجتمع الدولي وشعوب وأطفال العالم في مجال دعم التعليم، وضمان توفيره بمستوى جيد وشامل للجميع.
وبادرت قطر إلى تقديم الدعم التنموي لدول العالم، إذ ألحقت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" 10 ملايين طفل بالتعليم، كما تعهدت قطر بتوفير تعليم جيد لمليون طفلة بحلول عام 2021.
وأوضحت السليطي أن الحملة العالمية للحق في التعليم، تأتي في إطار جهود دولة قطر لدعم الحق في التعليم على المستويين الوطني والعالمي، متوجهة إلى فئات الطلبة وأولياء الأمور، والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وطوائف المجتمع كافة، فكل إنسان له الحق في التعليم والتعلم مدى الحياة.
كما عرضت ممثلة مكتب "يونيسكو" الإقليمي بالدوحة، كيتلين سباركس، أهداف الحملة العالمية للحق في التعليم التي تبنتها المنظمة الأممية. وأكدت أن التعليم لا يعد امتيازاً، بل هو حق من حقوق الإنسان.
بدوره أشاد حمد الحسن من اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، بالحملة التي أطلقتها اللجنة في مارس/ آذار الماضي في مدارس قطر للتعريف بأهمية الحق في التعليم.
وقالت رئيسة لجنة حملة الحق في التعليم عائشة طوار الكواري، إن أهمية التعليم كحق إنساني تكمن في دوره الرئيس في إعداد القوى العاملة المدربة والماهرة القادرة على قيادة قاطرة التنمية الشاملة في أي بلد، ومن ثم تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.
ومن المقرر أن تقام الحملة أيام الأحد والخميس على مدى أسبوعين.