فازت الشابة الإيزيدية ناديا مراد، التي كانت من سبايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، والطبيب النسائي الكونغولي دينيس موكويغي، الذي يعالج ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بجائزة نوبل للسلام أمس. وأعلنت المتحدثة باسم لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن، أن الجائزة تكافئ الفائزين على "جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب".
وبحسب اللجنة، يجسد كلّ من موكويغي ومراد "قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات". وقالت رئيسة لجنة نوبل إن "دنيس موكويغي وناديا مراد جازفا شخصياً بحياتهما عبر النضال بشجاعة ضد جرائم الحرب والمطالبة بإحقاق العدالة للضحايا". أضافت: "لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلمية إلّا إذا تم الاعتراف بحقوق النساء الأساسية وأمنهن، والحفاظ عليهما في أوقات الحرب".
اقــرأ أيضاً
ناديا مراد باسي طه فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، ولدت عام 1993. وفي 15 أغسطس/ آب عام 2014، اقتحم عناصر "داعش" قريتها ونفذوا إبادة جماعية قُتل فيها أكثر من 700 رجل من بينهم إخوتها الستة. ثم اقتيدت وأكثر من 150 امرأة إيزيدية أخرى إلى الموصل، حيث تعرّضت للاغتصاب وكل أنواع التعذيب، ونجحت في الهرب بعد ثلاثة أشهر من المعاناة، وانتقلت إلى ألمانيا في إطار مشروع إعادة تأهيل 1000 من المخطوفات الإيزيديات.
وموكويغي الذي ولد في الأول من مارس/ آذار عام 1955، اشتُهر بلقب "ملاك بوكافو" لجهده الدؤوب في مكافحة العنف الجنسي كسلاح في الحرب في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وبحسب اللجنة، يجسد كلّ من موكويغي ومراد "قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات". وقالت رئيسة لجنة نوبل إن "دنيس موكويغي وناديا مراد جازفا شخصياً بحياتهما عبر النضال بشجاعة ضد جرائم الحرب والمطالبة بإحقاق العدالة للضحايا". أضافت: "لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلمية إلّا إذا تم الاعتراف بحقوق النساء الأساسية وأمنهن، والحفاظ عليهما في أوقات الحرب".
ناديا مراد باسي طه فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، ولدت عام 1993. وفي 15 أغسطس/ آب عام 2014، اقتحم عناصر "داعش" قريتها ونفذوا إبادة جماعية قُتل فيها أكثر من 700 رجل من بينهم إخوتها الستة. ثم اقتيدت وأكثر من 150 امرأة إيزيدية أخرى إلى الموصل، حيث تعرّضت للاغتصاب وكل أنواع التعذيب، ونجحت في الهرب بعد ثلاثة أشهر من المعاناة، وانتقلت إلى ألمانيا في إطار مشروع إعادة تأهيل 1000 من المخطوفات الإيزيديات.
وموكويغي الذي ولد في الأول من مارس/ آذار عام 1955، اشتُهر بلقب "ملاك بوكافو" لجهده الدؤوب في مكافحة العنف الجنسي كسلاح في الحرب في جمهورية الكونغو الديموقراطية.