مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، باتت مع الوقت مناطق سكنية مكتظة جداً، يغلب عليها مشهد أزقتها المليئة بالأطفال، خصوصاً في أيام الإجازات المدرسية.
مخيم الشاطئ للاجئين، الذي يعتبر أكبر مخيمات فلسطين في عدد السكان، يجتمع فيه الأطفال منذ الصباح حتى المساء بين الأزقة الضيقة والحارات، ليمضوا أوقاتهم في اللعب والترفيه. جميع الألعاب بسيطة جداً وغير مكلفة، منها كرة القدم بحارس مرمى مشترك، وهي الطريقة الوحيدة في كرة القدم التي تسمح بعدد فردي من اللاعبين بفريقين وحارس يتوجب عليه صدّ كراتهما معاً. وهناك لعبة "صياد السمك" وتستخدم فيها الكرة أيضاً، إذ يطاردها الأطفال ويضربونها بأيديهم، والخاسر هو من تصيب الكرة قدمه. ومن الألعاب المشهورة جداً البيل التي يلعبها المراهقون أيضاً وتعرف بـ"القلول" و"البنانير"، وألعابها متعددة مثل "المور" و"الفنّة" و"الجورة" و"راس لراس". تضاف إلى كلّ ذلك رياضات كالجري والجمباز والدراجات. من جهتهن، تهتم الفتيات بألعاب خاصة مثل "نط الحبل" و"الحجلة" و"شمس قمر نجوم".
اقــرأ أيضاً
ألعاب الأطفال هذه هي مهربهم الوحيد في الإجازة، فانقطاع الكهرباء الذي يتجاوز 20 ساعة يومياً يدفعهم خارج المنازل، بالإضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، التي جعلت الأهالي يسقطون غضبهم على أطفالهم فيندفع الأطفال إلى الحارات طوال الوقت، خصوصاً مع المساحات الصغيرة للمنازل، ما لا يتيح للأطفال اللعب داخلها.
مخيم الشاطئ للاجئين، الذي يعتبر أكبر مخيمات فلسطين في عدد السكان، يجتمع فيه الأطفال منذ الصباح حتى المساء بين الأزقة الضيقة والحارات، ليمضوا أوقاتهم في اللعب والترفيه. جميع الألعاب بسيطة جداً وغير مكلفة، منها كرة القدم بحارس مرمى مشترك، وهي الطريقة الوحيدة في كرة القدم التي تسمح بعدد فردي من اللاعبين بفريقين وحارس يتوجب عليه صدّ كراتهما معاً. وهناك لعبة "صياد السمك" وتستخدم فيها الكرة أيضاً، إذ يطاردها الأطفال ويضربونها بأيديهم، والخاسر هو من تصيب الكرة قدمه. ومن الألعاب المشهورة جداً البيل التي يلعبها المراهقون أيضاً وتعرف بـ"القلول" و"البنانير"، وألعابها متعددة مثل "المور" و"الفنّة" و"الجورة" و"راس لراس". تضاف إلى كلّ ذلك رياضات كالجري والجمباز والدراجات. من جهتهن، تهتم الفتيات بألعاب خاصة مثل "نط الحبل" و"الحجلة" و"شمس قمر نجوم".
ألعاب الأطفال هذه هي مهربهم الوحيد في الإجازة، فانقطاع الكهرباء الذي يتجاوز 20 ساعة يومياً يدفعهم خارج المنازل، بالإضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، التي جعلت الأهالي يسقطون غضبهم على أطفالهم فيندفع الأطفال إلى الحارات طوال الوقت، خصوصاً مع المساحات الصغيرة للمنازل، ما لا يتيح للأطفال اللعب داخلها.