حداد وحزن وحشود غاضبة، هي الأجواء التي تعيشها مدينة كيميروفو في جنوب روسيا، بعد كارثة الحريق الهائل لمركز "الكرز الشتوي" التجاري في المدينة، ذهب ضحيته 64 قتيلاً، بحسب التقديرات الرسمية. ويكذّب المواطنون تلك المعلومات ويعتبرون أن وسائل الإعلام الرسمية تخفي الحقيقة، وأن العدد الفعلي للضحايا أكبر من ذلك بكثير.
وأعلنت مدينة كيميروفو الروسية، جنوب سيبيريا، الحداد ثلاثة أيام بعد كارثة الحريق الذي قتل فيه 64 شخصاً إضافة إلى عشرات المفقودين. إذ أعلنت سلطات الطوارئ السيبيرية بعد 12 ساعة من الحريق عن سحب 64 جثة. في حين استمرت وكالات الأنباء في الإشارة إلى أن المفقودين بينهم نحو 40 طفلاً لم تظهر جثثهم.
وأجبرت ضخامة الكارثة الرئيس الروسي المجدد له، فلاديمير بوتين، على زيارة المدينة، ومشاركته في تكريم ضحايا الحريق. تلك الزيارة التي قابلها سكان المدينة بالتجمع خارج المبنى الحكومي الذي تواجد فيه الرئيس، ورفعوا الهتافات التي طالبته بالاستقالة.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة اندلاع النيران في منطقة الألعاب المخصصة للأطفال، وهروب الناس صغاراً وكباراً، وكيف أن الدخان ما لبث أن غطى المكان حتى انعدمت الرؤية.
وسائل التواصل الاجتماعي نقلت تعليقات المواطنين الذين اعتبروا أن الإعلام الروسي يكذب، لأن الأطفال والكبار ماتوا في سينما تقع داخل المركز التجارب حيث كانت الأبواب مغلقة. ونقل بعضهم عن شهود عيان أن الضحايا هم أكثر من 300 فيما الإعلام يقول إن عددهم 64 فقط.
واندلع الحريق على مساحة أكثر من 1500 متر مربع عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي من عصر أمس، الأحد، وذلك بالطابق الرابع من المركز الذي يضم مركزاً ترفيهياً للأطفال وحلبة للتزلج على الجليد وثلاث قاعات عرض، وحديقة حيوانات.
وما زاد من صعوبة أعمال الإطفاء والإغاثة، كثافة الدخان في المبنى وانعدام الرؤية وارتفاع الحرارة إلى 600 - 700 درجة مئوية، والتي تمنع رجال الإنقاذ من الوصول إلى بعض الأماكن في المركز. ورغم ذلك، تمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران في نهاية المطاف.
(العربي الجديد)
وأعلنت مدينة كيميروفو الروسية، جنوب سيبيريا، الحداد ثلاثة أيام بعد كارثة الحريق الذي قتل فيه 64 شخصاً إضافة إلى عشرات المفقودين. إذ أعلنت سلطات الطوارئ السيبيرية بعد 12 ساعة من الحريق عن سحب 64 جثة. في حين استمرت وكالات الأنباء في الإشارة إلى أن المفقودين بينهم نحو 40 طفلاً لم تظهر جثثهم.
وأجبرت ضخامة الكارثة الرئيس الروسي المجدد له، فلاديمير بوتين، على زيارة المدينة، ومشاركته في تكريم ضحايا الحريق. تلك الزيارة التي قابلها سكان المدينة بالتجمع خارج المبنى الحكومي الذي تواجد فيه الرئيس، ورفعوا الهتافات التي طالبته بالاستقالة.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة اندلاع النيران في منطقة الألعاب المخصصة للأطفال، وهروب الناس صغاراً وكباراً، وكيف أن الدخان ما لبث أن غطى المكان حتى انعدمت الرؤية.
— Polina Ivanova (@polina__ivanova) March 27, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Polina Ivanova (@polina__ivanova) March 27, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وسائل التواصل الاجتماعي نقلت تعليقات المواطنين الذين اعتبروا أن الإعلام الروسي يكذب، لأن الأطفال والكبار ماتوا في سينما تقع داخل المركز التجارب حيث كانت الأبواب مغلقة. ونقل بعضهم عن شهود عيان أن الضحايا هم أكثر من 300 فيما الإعلام يقول إن عددهم 64 فقط.
— Alena Astakhova (@ally_ast) March 26, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Real News Line (@RealNewsLine) March 26, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Real News Line (@RealNewsLine) March 26, 2018
|
— IN THE NOW (@IntheNow_tweet) March 26, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
واندلع الحريق على مساحة أكثر من 1500 متر مربع عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي من عصر أمس، الأحد، وذلك بالطابق الرابع من المركز الذي يضم مركزاً ترفيهياً للأطفال وحلبة للتزلج على الجليد وثلاث قاعات عرض، وحديقة حيوانات.
— Springprincess (@TamrikoT) March 27, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Springprincess (@TamrikoT) March 27, 2018
|
وما زاد من صعوبة أعمال الإطفاء والإغاثة، كثافة الدخان في المبنى وانعدام الرؤية وارتفاع الحرارة إلى 600 - 700 درجة مئوية، والتي تمنع رجال الإنقاذ من الوصول إلى بعض الأماكن في المركز. ورغم ذلك، تمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران في نهاية المطاف.
(العربي الجديد)