لا تزال والدة الأسير الفلسطيني عمر وادي تتألم بسبب بُعدها عن ابنها القابع في السجون الإسرائيلية منذ عام 2013، لم تره عيناها منذ عام ونصف العام، بقرار من سلطات الاحتلال يمنعها من العبور إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وزيارته داخل الزنازين.
مَنعها من الزيارة، جاء تزامنًا مع قرار سلطات الاحتلال القاضي بمنع أهالي الأسرى الفلسطينيين وتحديدًا من ينتمون لحركة "حماس"، من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية، ما أثار غضبًا واسعًا بين أمهات وذوي الأسرى من قطاع غزة، الذين يتشوقون لرؤية فلذات أكبادهم المعتقلين منذ سنوات.
وقف عدد من ذوي الأسرى الفلسطينيين والمتضامنين معهم اليوم الاثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، محتجين على قرار يمنع ذوي أسرى "حماس" من زيارة أبنائهم، رافعين صورًا للأسرى ولافتات تنادي بحريتهم، بدعوة من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.
تقول والدة الأسير عمر وادي لـ"العربي الجديد": "قبل اعتقال ابني كان مصابا بالقلب، ولديه تآكل في الرئتين، ولم أره منذ عام ونصف العام، أريد أن أطمئن عليه وأزوره، لا أوجه كلامي لأي من المسؤولين، أريد من المقاومة الفلسطينية أن تحرر ابني من السجون الإسرائيلية".
وقال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان: "أيها الأسرى إن قضيتكم تقف على سلم أولويات المقاومة ولن يهدأ لنا بال حتى تنالوا حريتكم(...) ونقول لكم إن موعد الحرية قاب قوسين أو أدنى لأن ما لدى المقاومة من مخزون قادر على الإفراج على جميع أسرانا".
وأكد رضوان في كلمته أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين لن تمر دون حساب، وسيأتي اليوم الذي تحاسبه فيه المقاومة على ما ارتكبه بحقهم، وإنه لن يكسر شوكة المقاومة والأسرى البواسل.
اقــرأ أيضاً
وحث على ضرورة أن "تَعد المقاومة الفلسطينية نفسها لأسر مزيد من الجنود الإسرائيليين، لأن هذا الاحتلال لا يؤمن إلا بلغة القوة، وما لدى المقاومة من مخزون سيرغم أنف الاحتلال على الاستجابة لشروطها". وأوضح أن لا حديث حول أي صفقة تبادل قبل الإفراج عن محرري صفقة شاليط "وفاء الأحرار".
وتساءل رضوان عن دور المجتمع الدولي الغائب ومنظمات حقوق الإنسان تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين، مطالباً إياهم باتخاذ موقف واضح تجاه جرائم الاحتلال. كذلك استهجن عدم تحرك السلطة الفلسطينية قانونياً ضد سياسة الاحتلال والتوجه نحو محكمة الجنايات الدولية لمحاسبته على ما ارتكبه بحق الشعب.
كما طالب السلطة الفلسطينية بوقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتحقيق الوحدة الوطنية لمجابهة عدو واحد يتربص بالشعب وبالأسرى. وقال: "الوحدة الوطنية هي الخيار الأمثل للرد على جرائم الاحتلال ضد الأسرى والقدس والشعب، وهي الطريق لمواجهة قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحق القدس".
وقف عدد من ذوي الأسرى الفلسطينيين والمتضامنين معهم اليوم الاثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، محتجين على قرار يمنع ذوي أسرى "حماس" من زيارة أبنائهم، رافعين صورًا للأسرى ولافتات تنادي بحريتهم، بدعوة من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.
تقول والدة الأسير عمر وادي لـ"العربي الجديد": "قبل اعتقال ابني كان مصابا بالقلب، ولديه تآكل في الرئتين، ولم أره منذ عام ونصف العام، أريد أن أطمئن عليه وأزوره، لا أوجه كلامي لأي من المسؤولين، أريد من المقاومة الفلسطينية أن تحرر ابني من السجون الإسرائيلية".
وقال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان: "أيها الأسرى إن قضيتكم تقف على سلم أولويات المقاومة ولن يهدأ لنا بال حتى تنالوا حريتكم(...) ونقول لكم إن موعد الحرية قاب قوسين أو أدنى لأن ما لدى المقاومة من مخزون قادر على الإفراج على جميع أسرانا".
وأكد رضوان في كلمته أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين لن تمر دون حساب، وسيأتي اليوم الذي تحاسبه فيه المقاومة على ما ارتكبه بحقهم، وإنه لن يكسر شوكة المقاومة والأسرى البواسل.
وحث على ضرورة أن "تَعد المقاومة الفلسطينية نفسها لأسر مزيد من الجنود الإسرائيليين، لأن هذا الاحتلال لا يؤمن إلا بلغة القوة، وما لدى المقاومة من مخزون سيرغم أنف الاحتلال على الاستجابة لشروطها". وأوضح أن لا حديث حول أي صفقة تبادل قبل الإفراج عن محرري صفقة شاليط "وفاء الأحرار".
وتساءل رضوان عن دور المجتمع الدولي الغائب ومنظمات حقوق الإنسان تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين، مطالباً إياهم باتخاذ موقف واضح تجاه جرائم الاحتلال. كذلك استهجن عدم تحرك السلطة الفلسطينية قانونياً ضد سياسة الاحتلال والتوجه نحو محكمة الجنايات الدولية لمحاسبته على ما ارتكبه بحق الشعب.
كما طالب السلطة الفلسطينية بوقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتحقيق الوحدة الوطنية لمجابهة عدو واحد يتربص بالشعب وبالأسرى. وقال: "الوحدة الوطنية هي الخيار الأمثل للرد على جرائم الاحتلال ضد الأسرى والقدس والشعب، وهي الطريق لمواجهة قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحق القدس".