أعلنت صفحة "أوقفوا الاختفاء القسري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ظهور كل من عبد الله محمد مضر وزوجته فاطمة ضياء الدين وشقيقها عمر، وابنتهما عالية ذات العام الواحد في نيابة أمن الدولة، بعد اختفاء استمر لمدة 8 أيام.
وكانت مريم مضر، قد أعلنت منذ حوالي أسبوع أنه "انقطع الاتصال منذ السبت 24 مارس/آذار الماضي، مع أخي عبد الله محمد مضر موسى محمد، وزوجته فاطمة محمد ضياء الدين موسى محمد، وابنتهما عالية (عمرها عام)، وأخيها عمر محمد ضياء الدين موسى محمد. حيث كانوا في محطة القطار في الجيزة في طريقهم لأسيوط".
وأضافت "كان آخر تواصل تم مع "فاطمة" على الهاتف في حوالي الساعة السادسة مساء، ودار الحديث حول موعد القطار في تمام الساعة 6:20، وقالت فاطمة إنها مسافرة مع أخيها عمر، وزوجها عبد الله يودعهم من على محطة القطار، وإنهم في طريقهم إلى أسيوط على متن قطار رقم 872، إلا أنه وبمعاودة الأسرة الاتصال بهم مرة أخرى في تمام الساعة الثامنة مساء من أجل الاطمئنان عليهم كانت جميع هواتفهم مغلقة".
وتابعت "تم الأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات؛ مثل أن الهواتف قد انتهى شحنها أو تمت سرقتها، وذهبنا لانتظارهم على رصيف محطة القطار بمدينة منفلوط محافظة أسيوط في موعد وصول القطار في تمام الساعة 11:15 مساء قبل منتصف الليل، وفوجئنا أنهم ليسوا على متن القطار". ثم "انتظرت الأسرة حتى الصباح وذهب أحد أفراد الأسرة من المقيمين في القاهرة إلى منزل عبد الله وفاطمة في حي 6 أكتوبر، ووجدوا المنزل في حالة فوضى، وأخبرهم الجيران أن قوات الأمن قامت باقتحام المنزل فجرا".
Twitter Post
|
وأكدت مضر، أن الأسرة اتخذت الإجراءات الرسمية وعمل بلاغات للمطالبة بالكشف عن مكان عبد الله مضر وفاطمة موسى وابنتهما الرضيعة عالية وأخيها عمر موسى، وتحمّل الأسرة الداخلية سلامة أفراد العائلة، مطالبين بسرعة معرفة مصير العائلة.
Twitter Post
|