نظمت مجموعة "ال التّعريف" الطلّابيّة الثقافيّة في جامعة حيفا، نشاطها المعروف باسم "قعدة كتب"، عصر اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي للقراءة وحقوق الملكيّة الفكريّة، وضم النشاط حلقات نقاش وقراءة للطلاب العرب من فلسطيني الداخل على مدار ثلاث ساعات.
ومجموعة "ال التّعريف" مشروع تابع لجمعية الثقافة العربية في حيفا، وتأسست لمواجهة نقص الأنشطة والمشاريع الثقافيّة والفنيّة العربية في الجامعات، اعتمادا على أهمية التأثير في الطلبة الجامعيين.
وتهدف المجموعة إلى "خلق حراك ثقافي عربي فلسطيني مستقل في جامعات الداخل الفلسطيني يُسهم في ترسيخ الهوية، وصون اللغة العربية، وتوسيع الآفاق المعرفيّة، وتقوية النّسيج الاجتماعيّ، وتعريف الطّلبة إلى الإنتاج الفنّي والأدبيّ والفكريّ والنقديّ، وتحفيزهم على المبادرة والإبداع، وهي متاحة لكل الطلبة الراغبين بالانضمام إليها أو التّطوع فيها".
وقالت منسقة النشاط، مرح الأنوار، إنها طالبة إعلام وعلوم سياسية، وإن "هدفنا من خلال النشاط هو التحفيز على القراءة، وإيجاد بيئة شبيهة تحاكي ثقافتنا، والكتب الذي نقرأها. أساساً كان الهدف من النشاط أن نقيم حلقة تفاعل مع الكتب، وليس بالضرورة أن يشارك الجميع بكتب قرأها، بل يكفي أن يسمع عن كتب قرأها غيره".
وأضافت أنها اختارت من مؤلفات الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني "فارس فارس"، ورواية "رجال في الشمس" والتي كانت أول رواية قرأتها في حياتها عندما كانت في الصف الخامس الابتدائي، وكذا رواية "الغريب" للكاتب الفرنسي الراحل ألبير كامو.
وأوضحت الأنوار، أنه "تم الإعلان اليوم عن نادي القراءة، وسوف يكون هناك حلقات قراءة أسبوعية. مشروع "ال التعريف" انبثق عن مشروع المنح في جمعية الثقافة العربية، وبما أننا ندرس في جامعة إسرائيلية، قررنا أن نبدأ من اللغة والفكر، فنحن بحاجة إلى بيئة ثقافية عربية حاضنة".
ومجموعة "ال التّعريف" مشروع تابع لجمعية الثقافة العربية في حيفا، وتأسست لمواجهة نقص الأنشطة والمشاريع الثقافيّة والفنيّة العربية في الجامعات، اعتمادا على أهمية التأثير في الطلبة الجامعيين.
وتهدف المجموعة إلى "خلق حراك ثقافي عربي فلسطيني مستقل في جامعات الداخل الفلسطيني يُسهم في ترسيخ الهوية، وصون اللغة العربية، وتوسيع الآفاق المعرفيّة، وتقوية النّسيج الاجتماعيّ، وتعريف الطّلبة إلى الإنتاج الفنّي والأدبيّ والفكريّ والنقديّ، وتحفيزهم على المبادرة والإبداع، وهي متاحة لكل الطلبة الراغبين بالانضمام إليها أو التّطوع فيها".
وقالت منسقة النشاط، مرح الأنوار، إنها طالبة إعلام وعلوم سياسية، وإن "هدفنا من خلال النشاط هو التحفيز على القراءة، وإيجاد بيئة شبيهة تحاكي ثقافتنا، والكتب الذي نقرأها. أساساً كان الهدف من النشاط أن نقيم حلقة تفاعل مع الكتب، وليس بالضرورة أن يشارك الجميع بكتب قرأها، بل يكفي أن يسمع عن كتب قرأها غيره".
وأضافت أنها اختارت من مؤلفات الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني "فارس فارس"، ورواية "رجال في الشمس" والتي كانت أول رواية قرأتها في حياتها عندما كانت في الصف الخامس الابتدائي، وكذا رواية "الغريب" للكاتب الفرنسي الراحل ألبير كامو.
وأوضحت الأنوار، أنه "تم الإعلان اليوم عن نادي القراءة، وسوف يكون هناك حلقات قراءة أسبوعية. مشروع "ال التعريف" انبثق عن مشروع المنح في جمعية الثقافة العربية، وبما أننا ندرس في جامعة إسرائيلية، قررنا أن نبدأ من اللغة والفكر، فنحن بحاجة إلى بيئة ثقافية عربية حاضنة".
وقال الطالب شادي نصار، الذي شارك في حلقة النقاش: "أنا طالب في التربية القيادية والاستشارة التربوية، ونشاط اليوم مهم لأنه ينبغي أن يكون متاحاً لطلابنا في الجامعة، أن يجروا نقاشا أدبيا ثقافيا اجتماعيا. هذا الشيء غائب بشكل واضح عن الجامعة لظروف عديدة. النقاش حول الروايات أو الأدب العربي عموماً مهم لنا كعرب، ومن المهم أن نعطي المساحة المناسبة للغة في ظل غياب دور الوزارة والدولة عن هذه المساحة".
وقالت مي تركمان، وهي طالبة علوم طبية: "أقمنا حلقات لمناقشة كتب عربية وأجنبية. مفيد أن يتناقش طلاب لهم آراء سياسية مختلفة، ويدرسون تخصصات مختلفة. ناقشنا كتباً متنوعة، بعضها محلي وبعضها عالمي، وتطرقنا إلى كتب من مجالات مختلفة. هذه الحلقات تعطينا دافعاً، وفيها شيء يغنينا عن عالم التكنولوجيا الشائع بين الطلاب".