اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم السبت، أن ثلاث جرائم ارتكبت بحق الشهيد الأسير عزيز عويسات أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال. وكشفت عن شهادة أدلى بها الأسير فراس محمد عمري، الذي التقى الأسير عويسات في "البوسطة" وعليه آثار ضرب وإصابات.
تعليقاً على هذه الشهادة، قال رئيس الهيئة عيسى قراقع إن نتائج تشريح جثمان الشهيد عزيز عويسات يوم 25/5/2018 كشفت وجود كدمات في الخصر من الجهة اليمنى، وآثار واضحة للقيود على قدميه ويديه.
وجاء في شهادة الأسير فراس محمد عمري، من سكان قرية صندلة في الداخل الفلسطيني، أنه التقى الشهيد الأسير عزيز عويسات خلال نقله في سيارة البوسطة من سجن إيشل إلى مستشفى الرملة يوم 7 مايو/ أيار الجاري، وقال: "عند دخولي إلى سيارة البوسطة التقيت بالشهيد عزيز، ولاحظت كدمات باللون الأزرق حول عينه، وتمتد حتى وسط أنفه مع احتباس للدم حول شفتيه، عندما سألته أوضح لي أن 10 سجانين في سجن إيشل دخلوا عليه إلى الزنزانة، بعد إخراجه من القسم يوم 2/5/2018 وضربوه بطريقة وحشية، ومن شدة الضرب واللكمات خلعوا طقم أسنانه".
وتابع الأسير فراس: "لاحظت بأنه كان يتنفس بصعوبة ويلهث، وقال إنه يشعر بآلام في صدره مع صعوبة في التنفس، وإن حلقه جاف باستمرار، وإنه عُرض على محكمة بئر السبع ووجهت له تهمة ضرب أحد السجانين".
واعتبر قراقع أن ثلاث جرائم ارتكبت بحق الشهيد عزيز عويسات، إذ بناء على تقرير التشريح فإن الشهيد خضع لعملية قلب مفتوح عام 1998، وقسطرة عام 2003، وإن إدارة السجون تعرف حالته الصحية منذ اعتقاله عام 2014، وعلى الرغم من ذلك لم يقدم له العلاج. وتردت حالته في السجن وأصيب بتكلّس في الصمامات وتضخم وضعف في عضلات القلب وانسداد في الشريان التاجي الأيسر.
تعليقاً على هذه الشهادة، قال رئيس الهيئة عيسى قراقع إن نتائج تشريح جثمان الشهيد عزيز عويسات يوم 25/5/2018 كشفت وجود كدمات في الخصر من الجهة اليمنى، وآثار واضحة للقيود على قدميه ويديه.
وجاء في شهادة الأسير فراس محمد عمري، من سكان قرية صندلة في الداخل الفلسطيني، أنه التقى الشهيد الأسير عزيز عويسات خلال نقله في سيارة البوسطة من سجن إيشل إلى مستشفى الرملة يوم 7 مايو/ أيار الجاري، وقال: "عند دخولي إلى سيارة البوسطة التقيت بالشهيد عزيز، ولاحظت كدمات باللون الأزرق حول عينه، وتمتد حتى وسط أنفه مع احتباس للدم حول شفتيه، عندما سألته أوضح لي أن 10 سجانين في سجن إيشل دخلوا عليه إلى الزنزانة، بعد إخراجه من القسم يوم 2/5/2018 وضربوه بطريقة وحشية، ومن شدة الضرب واللكمات خلعوا طقم أسنانه".
وتابع الأسير فراس: "لاحظت بأنه كان يتنفس بصعوبة ويلهث، وقال إنه يشعر بآلام في صدره مع صعوبة في التنفس، وإن حلقه جاف باستمرار، وإنه عُرض على محكمة بئر السبع ووجهت له تهمة ضرب أحد السجانين".
واعتبر قراقع أن ثلاث جرائم ارتكبت بحق الشهيد عزيز عويسات، إذ بناء على تقرير التشريح فإن الشهيد خضع لعملية قلب مفتوح عام 1998، وقسطرة عام 2003، وإن إدارة السجون تعرف حالته الصحية منذ اعتقاله عام 2014، وعلى الرغم من ذلك لم يقدم له العلاج. وتردت حالته في السجن وأصيب بتكلّس في الصمامات وتضخم وضعف في عضلات القلب وانسداد في الشريان التاجي الأيسر.
وأضاف أن الاعتداء عليه وضربه بوحشية سرّعا تدهور حالته الصحية بشدة، وأديا إلى إصابته بجلطة حادة سببت استشهاده يوم 20/5/2018.
وأكد قراقع أن هذه جريمة مركبة متعمدة، ارتكبتها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الشهيد عويسات، وهي استمرار لجرائم الحرب بحق الأسرى داخل السجون، ما يتطلّب إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، حتى لا تظل دولة الاحتلال الإسرائيلي فوق القانون، ومستهترة بحياة الإنسان الأسير.