قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن الوضع الصحي للأسرى المرضى القابعين في "عيادة معتقل الرملة" الإسرائيلي يزداد سوءاً، في ظل استمرار اعتقالهم وسط ظروف سيئة، إلى جانب الاستمرار في ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقهم وتركهم فريسة للأمراض.
وأوضح محامي الهيئة، معتز شقيرات، في تصريح عقب زيارته المعتقل، أن "إدارة الرملة ما زالت تماطل في علاج الأسرى المرضى بعدم تشخيص أمراضهم كما يجب، وعدم تحويلهم إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوص الطبية والمراجعات والعمليات الجراحية، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات".
وبين الحالات المرضية الصعبة التي رصدها شقيرات، حالة الأسير أشرف أبو الهدى (40 سنة) من مدينة نابلس، والذي يعاني من آلام في الظهر والقدمين بسبب وجود بقايا شظايا في جسده، لكن ما زالت إدارة السجون تماطل في تحويله للمستشفى لسحب الماء من جسده قبل أن تتدهور حالته، وتكتفي بإعطائه المسكنات.
وأوضح محامي الهيئة، معتز شقيرات، في تصريح عقب زيارته المعتقل، أن "إدارة الرملة ما زالت تماطل في علاج الأسرى المرضى بعدم تشخيص أمراضهم كما يجب، وعدم تحويلهم إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوص الطبية والمراجعات والعمليات الجراحية، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات".
وبين الحالات المرضية الصعبة التي رصدها شقيرات، حالة الأسير أشرف أبو الهدى (40 سنة) من مدينة نابلس، والذي يعاني من آلام في الظهر والقدمين بسبب وجود بقايا شظايا في جسده، لكن ما زالت إدارة السجون تماطل في تحويله للمستشفى لسحب الماء من جسده قبل أن تتدهور حالته، وتكتفي بإعطائه المسكنات.
ويعاني الأسير يوسف نواجعة (52 سنة) من سكان بلدة يطا في قضاء الخليل، من شلل نصفي من أثر رصاصة أصابه بها جنود الاحتلال قبيل اعتقاله، كما يعاني من مرض الصرع ومن ضعف في عضلة القلب، ويقبع الأسير بشكل دائم في "عيادة الرملة"، لكن الأدوية التي يتعاطاها لا يستجيب لها جسده.
وفي ذات السياق، اشتكى الأسرى لمحامي الهيئة من ضيق مساحة القسم في العيادة، حيث لا تتناسب مع حركة بعضهم ممن يستخدمون الكراسي المتحركة، ومن نقص الأغراض المتوفرة في "الكانتين"، ومن سوء الأطعمة المقدمة لهم كماً ونوعاً، موضحين أن إدارة السّجن تقدم طعاماً واحداً لجميع الأسرى من دون مراعاة لقائمة الأطعمة التي يسمح الأطباء بها للمرضى.
يذكر أن 15 أسيراً مريضاً يقبعون حالياً في "عيادة معتقل الرملة"، وهم كل من: خالد شاويش، ومنصور موقده، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعه، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر عبد الرحيم، ومحمد أبو خضر، وسامي أبو دياك، وأحمد المصري، ومحمد سالم ديب، وعز الدين كرجات، وأحمد زقزوق، وعامر أحمد أبو عامر.
اقــرأ أيضاً
وفي ذات السياق، اشتكى الأسرى لمحامي الهيئة من ضيق مساحة القسم في العيادة، حيث لا تتناسب مع حركة بعضهم ممن يستخدمون الكراسي المتحركة، ومن نقص الأغراض المتوفرة في "الكانتين"، ومن سوء الأطعمة المقدمة لهم كماً ونوعاً، موضحين أن إدارة السّجن تقدم طعاماً واحداً لجميع الأسرى من دون مراعاة لقائمة الأطعمة التي يسمح الأطباء بها للمرضى.
يذكر أن 15 أسيراً مريضاً يقبعون حالياً في "عيادة معتقل الرملة"، وهم كل من: خالد شاويش، ومنصور موقده، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعه، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر عبد الرحيم، ومحمد أبو خضر، وسامي أبو دياك، وأحمد المصري، ومحمد سالم ديب، وعز الدين كرجات، وأحمد زقزوق، وعامر أحمد أبو عامر.
في سياق آخر، وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اعتداء جيش الاحتلال بالضرب المبرح على أسيرين قاصرين يقبعان في معتقل "عوفر"، خلال عملية اعتقالهما والتحقيق معهما في مراكز التوقيف الإسرائيلية.
وأوضحت الهيئة أن جنود الاحتلال اعتدوا على الفتى منذر أبو شامة (17 سنة) من قرية بيت دقو شمال غربي القدس، أثناء وجوده بالطريق، حيث هاجمه عدد من الجنود وقاموا بضربه بأعقاب بنادقهم على مختلف أنحاء جسده وركله ببساطيرهم العسكرية، ونُقل بعدها إلى مركز "عطاروت" للتحقيق معه، وأوضح الأسير أنه لم يسلم من التهديد والإهانة والشتم خلال التحقيق.
ونكلت قوات الاحتلال بالقاصر أحمد سعدة (17 سنة) من بلدة حلحول شمال الخليل، بعد اقتحام منزله ليلاً، وتم الاعتداء عليه بالضرب والركل على مختلف أنحاء جسده خلال اقتياده إلى معسكر "كرمي تسور" شمال الخليل.