"المطلوع"... خبز تقليدي لا يغيب عن موائد إفطار الجزائريين
الجزائر
تشهد الأسواق الجزائرية خلال شهر رمضان توفر خبز تقليدي بطعم خاص يحنّ إليه الجزائريون، خصوصا في شهر الصيام. إنه "المطلوع "، الذي يوفر أيضا دخلا ماديا للكثير من العائلات المعوزة خلال رمضان.
ولا يكاد يخلو سوق شعبي في الجزائر في رمضان من طاولات صغيرة ينصبها شباب أو سلال بلاستيكية يقف خلفها أطفال يبيعون "المطلوع"، وهو خبز مصنوع في البيت، ويعرف أيضا بـ"خبز الدار"، أو "الخبز العربي"، وأطلق عليه هذا الاسم في عقود سابقة لتمييزه عن الخبز المصنوع في المخابز والأفران الآلية.
ورغم تباين ثمن هذا الخبز، إلا أن الكثير من الجزائريين يفضلون شراء قطعة واحدة منه على الأقل لتزيين مائدة الإفطار.
في السابق، كان الخبز البلدي المعروف بشكله الدائري يخبز في أفران تقليدية من الطين، لكن مع التطور العمراني، خاصة في المدن والبلدات، تراجع عدد الأفران التقليدية النشطة في إنتاجه. كما أن معظم الأسر تحولت لاستخدام الأفران الحديثة، خصوصا التي تشتغل بالغاز الطبيعي، رغم أن أغلب الجزائريين يجمعون على أن خبز الأفران التقليدية "الطينية" لا مثيل له.
وفي الطريق الرابط بين مدينة بو إسماعيل وتيبازة غربي العاصمة الجزائرية، يقف عدد من الأطفال على الجنبات يلوحون للسيارات بقطع خبز في محاولة لإقناعهم بالشراء. ففي شهر رمضان، يفضل الكثير من سكان العاصمة الخروج في الفترة المسائية للتفسح باتجاه تيبازة، وقضاء الوقت قبل موعد الإفطار، ولا يعودون عادة فارغي الأيدي، معظمهم يشتري "المطلوع" في طريقة عودته إلى المنزل.
يقول محمد، وهو طفل في الـ12، أنهى امتحاناته المدرسية قبل أيام، إنه تعود على بيع "الخبز العربي" في كثير من فترات السنة، خاصة في العطل والمواسم، لكن رمضان أبرز فرصة لتحقيق أكبر ربح ممكن، حيث يرتفع الإقبال على هذا النوع من الخبز.
ويتابع: "في الأيام العادية، أبيع 20 إلى 30 خبزة يومياً، لكن المبيعات تتضاعف في رمضان". ومع ذلك، يبدي محمد قلقه من أمرين اثنين، كون فتح الطريق السيار الذي يربط العاصمة الجزائرية بمدينة تيبازة، قلص عدد السيارات التي كانت تمر عبر الطريق القديم، والأمر ثاني تكاثر عدد باعة الخبز في المنطقة.
ولا يكاد يخلو سوق شعبي في الجزائر في رمضان من طاولات صغيرة ينصبها شباب أو سلال بلاستيكية يقف خلفها أطفال يبيعون "المطلوع"، وهو خبز مصنوع في البيت، ويعرف أيضا بـ"خبز الدار"، أو "الخبز العربي"، وأطلق عليه هذا الاسم في عقود سابقة لتمييزه عن الخبز المصنوع في المخابز والأفران الآلية.
ورغم تباين ثمن هذا الخبز، إلا أن الكثير من الجزائريين يفضلون شراء قطعة واحدة منه على الأقل لتزيين مائدة الإفطار.
في السابق، كان الخبز البلدي المعروف بشكله الدائري يخبز في أفران تقليدية من الطين، لكن مع التطور العمراني، خاصة في المدن والبلدات، تراجع عدد الأفران التقليدية النشطة في إنتاجه. كما أن معظم الأسر تحولت لاستخدام الأفران الحديثة، خصوصا التي تشتغل بالغاز الطبيعي، رغم أن أغلب الجزائريين يجمعون على أن خبز الأفران التقليدية "الطينية" لا مثيل له.
وفي الطريق الرابط بين مدينة بو إسماعيل وتيبازة غربي العاصمة الجزائرية، يقف عدد من الأطفال على الجنبات يلوحون للسيارات بقطع خبز في محاولة لإقناعهم بالشراء. ففي شهر رمضان، يفضل الكثير من سكان العاصمة الخروج في الفترة المسائية للتفسح باتجاه تيبازة، وقضاء الوقت قبل موعد الإفطار، ولا يعودون عادة فارغي الأيدي، معظمهم يشتري "المطلوع" في طريقة عودته إلى المنزل.
يقول محمد، وهو طفل في الـ12، أنهى امتحاناته المدرسية قبل أيام، إنه تعود على بيع "الخبز العربي" في كثير من فترات السنة، خاصة في العطل والمواسم، لكن رمضان أبرز فرصة لتحقيق أكبر ربح ممكن، حيث يرتفع الإقبال على هذا النوع من الخبز.
ويتابع: "في الأيام العادية، أبيع 20 إلى 30 خبزة يومياً، لكن المبيعات تتضاعف في رمضان". ومع ذلك، يبدي محمد قلقه من أمرين اثنين، كون فتح الطريق السيار الذي يربط العاصمة الجزائرية بمدينة تيبازة، قلص عدد السيارات التي كانت تمر عبر الطريق القديم، والأمر ثاني تكاثر عدد باعة الخبز في المنطقة.
وعلى غرار أسرة هذا الطفل، تجد أسر جزائرية كثيرة في خبز "المطلوع" في رمضان فرصة للحصول على دخل يلبي على الأقل جزءا من احتياجاتهم في شهر الصيام، إضافة إلى مصاريف عيد الفطر، خصوصا ملابس الأطفال.