تدهور الحالة الصحية لستة أسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال
رام الله
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
الأسير الفلسطيني فهد شرايعة يعاني من الإهمال الصحي (فيسبوك)
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الأسرى القابعين في عدة سجون إسرائيلية، في ظل مواصلة الجرائم الطبية بحقهم وتجاهل أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي بشكل يهدد حياتهم.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن الأسير فهد شرايعة (29 سنة) من مخيم بلاطة شرقي نابلس، يعاني من البواسير والديسك، كما يشتكي من مرض الشقيقة، وتكتفي إدارة معتقل عسقلان بإعطائه مسكنات للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية.
وتتعمد إدارة معتقل "عوفر" إهمال الوضع الصحي للأسير محمد كرجة (21 سنة) من بلدة حلحول في الخليل، والذي يعاني من مرض السكري، وقد ساءت حالته بعد اعتقاله فأصبح يعاني من عدم وضوح في الرؤية، وهو بانتظار أن يتم تحويله لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
ويمر الأسير فتحي النجار (50 سنة) من بلدة يطا في محافظة الخليل، بوضع صحي صعب، فهو يعاني من مشاكل صحية عدة، ووضعه يسوء باستمرار، حيث يشتكي من مشاكل في القلب ومن تمزق في الركبتين، إضافة إلى معاناته من الباسور، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بأسرع وقت، غير أن إدارة معتقل "إيشل" ما زالت ترفض وتماطل في تحويله لإجراء العملية.
وذكرت الهيئة الفلسطينية أن الأسير محمد أبو حميد من سكان مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، والقابع في معتقل "عسقلان"، يعاني من تدهور وضعه الصحي في الفترة الأخيرة، حيث يشتكي من آلام حادة في الحلق بعد إجرائه عملية بأنفه قبل ثلاثة أسابيع في مستشفى "برزيلاي"، وهو بحاجة إلى عناية طبية سريعة.
اقــرأ أيضاً
وقال محامي هيئة الأسرى والمحررين، كريم عجوة، إن الحالة الصحية للأسير إياد أحمد موسى حريبات من سكان دورا جنوب الخليل، والمحكوم مؤبدا و20 عاما، تدهورت بشكل في الأسابيع الأخيرة، حيث لم يعد قادرا على الحركة بشكل طبيعي مما أفقده القدرة على الوقوف.
ووفق بيان الهيئة، إن الأسير حريبات في سجن "عسقلان"، ويعاني من مشاكل في الأعصاب، والعلاج الذي قدم له لم يستفد منه، وهو بحاجة إلى تدخل طبي عاجل ونقل إلى المستشفى.
وفي نفس السياق، قال المحامي عجوة، إن الأسير أمير حسن سعيد أبو رداحة من سكان الأمعري جنوب رام الله، المحكوم بالمؤبد، والذي يقبع في سجن عسقلان، أجريت له فحوصات طبية تبين أنه يعاني من مشاكل في ركبتيه وبحاجة إلى استكمال علاجه.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن الأسير فهد شرايعة (29 سنة) من مخيم بلاطة شرقي نابلس، يعاني من البواسير والديسك، كما يشتكي من مرض الشقيقة، وتكتفي إدارة معتقل عسقلان بإعطائه مسكنات للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية.
وتتعمد إدارة معتقل "عوفر" إهمال الوضع الصحي للأسير محمد كرجة (21 سنة) من بلدة حلحول في الخليل، والذي يعاني من مرض السكري، وقد ساءت حالته بعد اعتقاله فأصبح يعاني من عدم وضوح في الرؤية، وهو بانتظار أن يتم تحويله لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
ويمر الأسير فتحي النجار (50 سنة) من بلدة يطا في محافظة الخليل، بوضع صحي صعب، فهو يعاني من مشاكل صحية عدة، ووضعه يسوء باستمرار، حيث يشتكي من مشاكل في القلب ومن تمزق في الركبتين، إضافة إلى معاناته من الباسور، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بأسرع وقت، غير أن إدارة معتقل "إيشل" ما زالت ترفض وتماطل في تحويله لإجراء العملية.
وذكرت الهيئة الفلسطينية أن الأسير محمد أبو حميد من سكان مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، والقابع في معتقل "عسقلان"، يعاني من تدهور وضعه الصحي في الفترة الأخيرة، حيث يشتكي من آلام حادة في الحلق بعد إجرائه عملية بأنفه قبل ثلاثة أسابيع في مستشفى "برزيلاي"، وهو بحاجة إلى عناية طبية سريعة.
وقال محامي هيئة الأسرى والمحررين، كريم عجوة، إن الحالة الصحية للأسير إياد أحمد موسى حريبات من سكان دورا جنوب الخليل، والمحكوم مؤبدا و20 عاما، تدهورت بشكل في الأسابيع الأخيرة، حيث لم يعد قادرا على الحركة بشكل طبيعي مما أفقده القدرة على الوقوف.
ووفق بيان الهيئة، إن الأسير حريبات في سجن "عسقلان"، ويعاني من مشاكل في الأعصاب، والعلاج الذي قدم له لم يستفد منه، وهو بحاجة إلى تدخل طبي عاجل ونقل إلى المستشفى.
وفي نفس السياق، قال المحامي عجوة، إن الأسير أمير حسن سعيد أبو رداحة من سكان الأمعري جنوب رام الله، المحكوم بالمؤبد، والذي يقبع في سجن عسقلان، أجريت له فحوصات طبية تبين أنه يعاني من مشاكل في ركبتيه وبحاجة إلى استكمال علاجه.