دخلت عضو رابطة أهالي المختفين قسرياً في مصر، حنان بدر الدين، في إضراب جزئي عن الطعام اليوم الأربعاء، بسبب الإهمال الطبي الذي تتعرض له داخل "سجن القناطر" شمال القاهرة، وعدم الاستجابة لمطالبها المتكررة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، في بيان اليوم الأربعاء، إن "بدر الدين تعاني من مرض مزمن هو حمى البحر المتوسط، الذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة وآلاماً في البطن والصدر، وآلاماً مفصلية وعدم القدرة على الأكل، فضلاً عن التهاب أعصاب مفاصل يديها".
وتقدم محامي بدر الدين، في وقت سابق، بطلب إلى إدارة السجن لنقلها إلى مستشفى، ولكن الإدارة اكتفت بعرضها على طبيب السجن، ومؤخراً تعرضت لنزلة معوية حادة، وتم نقلها إلى مستشفى السجن.
وحنان بدر الدين محبوسة احتياطياً منذ أكثر من عام على ذمة قضية ملفقة، ويتم التجديد لها منذ ألقي القبض عليها في 6 مايو/ أيار 2017، من داخل سجن القناطر أثناء زيارتها أحد المسجونين بغرض تقصي معلومات حول زوجها خالد عز الدين، المختفي قسرياً منذ أكثر من أربع سنوات.
وتم اتهام بدر الدين بالانضمام إلى جماعة محظورة، وإدخال ممنوعات إلى داخل السجن. ومنذ ذلك الحين وهي قيد الحبس الاحتياطي ويتم تجديد حبسها.
وعلى إثر ما تعرضت له خلال العام الماضي من حبس بتهم ملفقة، وتنكيل بسبب بحثها عن زوجها المختفي قسرياً، وأنشطتها المتعلقة بظاهرة الاختفاء القسري في مصر، والإهمال الطبي وعدم توفر الرعاية الصحية، قررت الدخول في إضراب جزئي عن الطعام.
اقــرأ أيضاً
وبدأت مأساة بدر الدين يوم 27 يوليو/ تموز 2013، حين كان زوجها مشاركاً في اعتصام احتجاجي في محيط "النصب التذكاري" بحي مدينة نصر، ووقعت اشتباكات ذلك اليوم بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وقوات الأمن عُرفت بـ"أحداث المنصة".
رأت حنان زوجها في التلفاز يعالج من إصابة بسيطة في موقع الاشتباكات، فذهبت لتطمئن عليه ولم تجده. ومنذ ذلك الحين وهي تبحث عن زوجها في الأقسام والمستشفيات وثلاجات حفظ الجثث والسجون، ولم تجده.
وقامت بعد ذلك بمقابلة بعض أهالي المختفين قسرياً، وأسسوا معاً "رابطة أسر المختفين قسرياً" للبحث عن ذويهم المفقودين بعد تصاعد وتيرة تلك الجريمة من قبل الأجهزة الأمنية.
وكررت المفوضية المصرية للحقوق والحريات مطالبها السابقة بالإفراج الفوري غير المشروط عن حنان بدر الدين وإسقاط كافة التهم عنها، ومنْحها أبسط حقوقها في الرعاية الصحية ونقلها إلى مستشفى متخصص وتقديم العلاج اللازم لها. وكذلك إبلاغها بمكان زوجها خالد عز الدين، كذلك حمّلت سجن القناطر مسؤولية أي تدهور في حالتها الصحية.
وتم اتهام بدر الدين بالانضمام إلى جماعة محظورة، وإدخال ممنوعات إلى داخل السجن. ومنذ ذلك الحين وهي قيد الحبس الاحتياطي ويتم تجديد حبسها.
وعلى إثر ما تعرضت له خلال العام الماضي من حبس بتهم ملفقة، وتنكيل بسبب بحثها عن زوجها المختفي قسرياً، وأنشطتها المتعلقة بظاهرة الاختفاء القسري في مصر، والإهمال الطبي وعدم توفر الرعاية الصحية، قررت الدخول في إضراب جزئي عن الطعام.
وبدأت مأساة بدر الدين يوم 27 يوليو/ تموز 2013، حين كان زوجها مشاركاً في اعتصام احتجاجي في محيط "النصب التذكاري" بحي مدينة نصر، ووقعت اشتباكات ذلك اليوم بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وقوات الأمن عُرفت بـ"أحداث المنصة".
رأت حنان زوجها في التلفاز يعالج من إصابة بسيطة في موقع الاشتباكات، فذهبت لتطمئن عليه ولم تجده. ومنذ ذلك الحين وهي تبحث عن زوجها في الأقسام والمستشفيات وثلاجات حفظ الجثث والسجون، ولم تجده.
وقامت بعد ذلك بمقابلة بعض أهالي المختفين قسرياً، وأسسوا معاً "رابطة أسر المختفين قسرياً" للبحث عن ذويهم المفقودين بعد تصاعد وتيرة تلك الجريمة من قبل الأجهزة الأمنية.
وكررت المفوضية المصرية للحقوق والحريات مطالبها السابقة بالإفراج الفوري غير المشروط عن حنان بدر الدين وإسقاط كافة التهم عنها، ومنْحها أبسط حقوقها في الرعاية الصحية ونقلها إلى مستشفى متخصص وتقديم العلاج اللازم لها. وكذلك إبلاغها بمكان زوجها خالد عز الدين، كذلك حمّلت سجن القناطر مسؤولية أي تدهور في حالتها الصحية.