حقق باحثو جامعة قطر، قفزة نوعية في مجال تطوير صمامات القلب الحيَّة المهندسة، التي يمكن أن تعمل مثل صمام القلب الطبيعي وتنمو بشكل أكبر بعد عملية الزراعة للقلب البشري للمريض.
ووفق بيان رسمي أصدرته جامعة قطر، اليوم الخميس، فقد صُنع الصمام باستخدام مزيج من تقنية النانو، والطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات هندسة الأنسجة التي تم تطويرها حديثًا، حيث يتم أولاً تصنيع شكل ثلاثي الأبعاد لصمام القلب باستخدام نوع خاص من المواد الحيوية القائمة على الألياف النانوية والتي يتم حقنها بعد ذلك بالخلايا البشرية الحية، وتنمو داخل أنسجة تكون حاضنة لها قبل عملية الاختبار وعملية زراعة القلب.
وتقوم الخلايا المحقونة في الصمام بإنشاء وإيداع مصفوفة طبيعية خاصة بها على مدار الوقت، بينما يتم استخدام المادة الداعمة الأولية المستخدمة في جعل الصمام يتلاشى ببطء، ويتم استبداله بالمصفوفة المودعة من قبل الخلايا، وهذه التقنية التي تدعى هندسة الأنسجة هي من أحدث التطورات في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وقد تم تطبيقها أخيرًا بنجاح على الجلود البشرية المطورة هندسيًا.
وضمّ الفريق علماء من مؤسسات متعددة في بلدان مختلفة، بما في ذلك قطر والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وتم تمويله من قبل برنامج صندوق قطر الوطني للبحث العلمي.
وقد قام الفريق بسلسلة من إجراءات الاختبار الجديدة لصمامات القلب المهندسة، لضمان أعلى جودة للصمامات المتقدمة قبل غرسها في الجسم الحي، وذلك باستخدام اختبارات تتضمن جهاز نسخ نبضات القلب وآلة رسم القلب التي تنطوي على إمكانات هائلة للتطبيق الروتيني في اختبار الأنسجة المهندسة قبل زرعها.
وقال الباحث الرئيسي في المشروع، الدكتور أنوارول حسن: "توفر الصمامات النسيجية المهندسة حيويًا والقابلة للحياة الصناعية مزايا عدة مقارنة بالصمامات المعدنية وصمامات الحيوانات المتوفرة حاليًا والتي غالبًا ما يتم رفضها من قبل نظام الدفاع الطبيعي للجسم بعد بضع سنوات فقط. وستستمر الصمامات النسيجية الهندسية لفترة أطول، ويتم تبنيها من قبل الجسم دون الرفض والنمو مع نمو المريض".
وأثنت عميدة كلية العلوم الصحية ومديرة مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر، أسماء آل ثاني، على جهود الفريق البحثي وقالت: "هذا تقدم رائع ومؤشر واضح إلى أن جامعة قطر تحقق تقدماً هاماً في مجال الأبحاث الطبية، وتستخدم أحدث التقنيات وهي تنتج معلومات جديدة تعتمدها مجلات عالمية رائدة".
ووفق بيان رسمي أصدرته جامعة قطر، اليوم الخميس، فقد صُنع الصمام باستخدام مزيج من تقنية النانو، والطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات هندسة الأنسجة التي تم تطويرها حديثًا، حيث يتم أولاً تصنيع شكل ثلاثي الأبعاد لصمام القلب باستخدام نوع خاص من المواد الحيوية القائمة على الألياف النانوية والتي يتم حقنها بعد ذلك بالخلايا البشرية الحية، وتنمو داخل أنسجة تكون حاضنة لها قبل عملية الاختبار وعملية زراعة القلب.
وتقوم الخلايا المحقونة في الصمام بإنشاء وإيداع مصفوفة طبيعية خاصة بها على مدار الوقت، بينما يتم استخدام المادة الداعمة الأولية المستخدمة في جعل الصمام يتلاشى ببطء، ويتم استبداله بالمصفوفة المودعة من قبل الخلايا، وهذه التقنية التي تدعى هندسة الأنسجة هي من أحدث التطورات في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وقد تم تطبيقها أخيرًا بنجاح على الجلود البشرية المطورة هندسيًا.
وضمّ الفريق علماء من مؤسسات متعددة في بلدان مختلفة، بما في ذلك قطر والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وتم تمويله من قبل برنامج صندوق قطر الوطني للبحث العلمي.
وقد قام الفريق بسلسلة من إجراءات الاختبار الجديدة لصمامات القلب المهندسة، لضمان أعلى جودة للصمامات المتقدمة قبل غرسها في الجسم الحي، وذلك باستخدام اختبارات تتضمن جهاز نسخ نبضات القلب وآلة رسم القلب التي تنطوي على إمكانات هائلة للتطبيق الروتيني في اختبار الأنسجة المهندسة قبل زرعها.
وقال الباحث الرئيسي في المشروع، الدكتور أنوارول حسن: "توفر الصمامات النسيجية المهندسة حيويًا والقابلة للحياة الصناعية مزايا عدة مقارنة بالصمامات المعدنية وصمامات الحيوانات المتوفرة حاليًا والتي غالبًا ما يتم رفضها من قبل نظام الدفاع الطبيعي للجسم بعد بضع سنوات فقط. وستستمر الصمامات النسيجية الهندسية لفترة أطول، ويتم تبنيها من قبل الجسم دون الرفض والنمو مع نمو المريض".
وأثنت عميدة كلية العلوم الصحية ومديرة مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر، أسماء آل ثاني، على جهود الفريق البحثي وقالت: "هذا تقدم رائع ومؤشر واضح إلى أن جامعة قطر تحقق تقدماً هاماً في مجال الأبحاث الطبية، وتستخدم أحدث التقنيات وهي تنتج معلومات جديدة تعتمدها مجلات عالمية رائدة".
وقال المدير الطبي لمستشفى حمد العام، يوسف مسلماني، إنّ هذا الإنجاز ثمرة تعاون جامعة قطر مع مؤسسات عالمية مرموقة، وسوف تكون له نتائج طبية بخاصة إذا أخذنا في الاعتبار النقص الهائل في المتبرعين بالأعضاء، والحاجة الكبيرة إلى مثل هذه الأعضاء والأنسجة المهندسة بيولوجيا.