قدم وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، الشاي لصحافيين تجمعوا خارج منزله أمس الأحد، لكنه رفض التعليق على تصريحاته الأخيرة بشأن البرقع التي من المقرر أن يخضع للتحقيق بسببها في حزب المحافظين.
وظهر جونسون مبتهجاً وهو يسير باتجاه مراسلي وسائل الإعلام حاملاً صينية عليها أكواب من الشاي. وعلى الرغم من تعرضه لضغوط المراسلين للتعليق على الجدل الذي صاحب تعليقاته الأخيرة، لم يجب جونسون عن الأسئلة واكتفى بالقول إنه "ليس لدي ما يقال في هذا الصدد، باستثناء تقديم بعض الشاي لكم".
واشتدت الانتقادات لجونسون، الذي يعتبر أكبر قيادات الحزب المتعثر بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعد مقال نشره بإحدى الصحف، قال فيه إن "المسلمات اللاتي يرتدين البرقع يشبهن صناديق البريد أو لصوص البنوك".
ورغم أن الوصف جاء في سياق مقال يعارض حظر النقاب، فإن الانتقادات ربطت بين حديث جونسون والخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا)، ووبخت ماي جونسون، الأمر الذي أثار غضبا بين أنصاره الذين يرونه رمزا لمن يرغبون في موقف أكثر تشددا في مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وقال مصدر بالحزب إن جونسون سيخضع للتحقيق بشأن احتمال انتهاكه مدونة قواعد السلوك الخاصة بحزب المحافظين بعد إدلائه بتصريحات عن النساء المسلمات اللاتي يرتدين البرقع. وأضاف المصدر أن الحزب تلقى عدداً من الشكاوى وسيتم البت فيها عن طريق لجنة مستقلة.
وكتب جونسون الذي استقال الشهر الماضي بسبب طريقة تفاوض رئيسة الوزراء تيريزا ماي على الخروج من الاتحاد الأوروبي، في صحيفة "ديلي تليغراف" الأسبوع الماضي قائلاً إن الدنمارك أخطأت بحظر النقاب الذي لا يظهر من المرأة سوى عينيها.
وتحت عنوان "بوريس يفجر حربا داخل الحكومة" كتبت صحيفة "صنداي تايمز" قائلة إن "أربعة وزراء كبار، لم تنشر أسماءهم، يشعرون بالاستياء من تعامل ماي مع الأمر". ونسب إلى أحد الوزراء القول "محاولة إخراس بوريس تنم عن حماقة، لا سيما وأن غالبية الناس تتفق معه".
وكان ستيف بانون، كبير الخبراء الاستراتيجيين السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من بين المدافعين عن تعليق جونسون بشأن البرقع، إذ أوضح لصحيفة "صنداي تايمز" أن "أسلوب جونسون في الطرح أضاع الرسالة التي كان يرغب في توصيلها". وكان بانون دعا جونسون لمنافسة ماي على منصب رئيس الوزراء.
لكن أندرو كوبر، عضو مجلس اللوردات المنتمي لحزب المحافظين، ومستشار الحكومة السابق لشؤون الانتخابات، اتهم جونسون "بالخواء الأخلاقي" والشعبوية بعد هذا التعليق. وأضاف على "تويتر": "حقارة بوريس جونسون تتجاوز حتى عنصريته التلقائية، ومغازلته العابرة بالقدر نفسه للفاشية. إنه سيؤيد حرفيا أي شيء يجذب مؤيدين له في أي لحظة".
(رويترز)
وظهر جونسون مبتهجاً وهو يسير باتجاه مراسلي وسائل الإعلام حاملاً صينية عليها أكواب من الشاي. وعلى الرغم من تعرضه لضغوط المراسلين للتعليق على الجدل الذي صاحب تعليقاته الأخيرة، لم يجب جونسون عن الأسئلة واكتفى بالقول إنه "ليس لدي ما يقال في هذا الصدد، باستثناء تقديم بعض الشاي لكم".
واشتدت الانتقادات لجونسون، الذي يعتبر أكبر قيادات الحزب المتعثر بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعد مقال نشره بإحدى الصحف، قال فيه إن "المسلمات اللاتي يرتدين البرقع يشبهن صناديق البريد أو لصوص البنوك".
ورغم أن الوصف جاء في سياق مقال يعارض حظر النقاب، فإن الانتقادات ربطت بين حديث جونسون والخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا)، ووبخت ماي جونسون، الأمر الذي أثار غضبا بين أنصاره الذين يرونه رمزا لمن يرغبون في موقف أكثر تشددا في مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
Twitter Post
|
وقال مصدر بالحزب إن جونسون سيخضع للتحقيق بشأن احتمال انتهاكه مدونة قواعد السلوك الخاصة بحزب المحافظين بعد إدلائه بتصريحات عن النساء المسلمات اللاتي يرتدين البرقع. وأضاف المصدر أن الحزب تلقى عدداً من الشكاوى وسيتم البت فيها عن طريق لجنة مستقلة.
وكتب جونسون الذي استقال الشهر الماضي بسبب طريقة تفاوض رئيسة الوزراء تيريزا ماي على الخروج من الاتحاد الأوروبي، في صحيفة "ديلي تليغراف" الأسبوع الماضي قائلاً إن الدنمارك أخطأت بحظر النقاب الذي لا يظهر من المرأة سوى عينيها.
وتحت عنوان "بوريس يفجر حربا داخل الحكومة" كتبت صحيفة "صنداي تايمز" قائلة إن "أربعة وزراء كبار، لم تنشر أسماءهم، يشعرون بالاستياء من تعامل ماي مع الأمر". ونسب إلى أحد الوزراء القول "محاولة إخراس بوريس تنم عن حماقة، لا سيما وأن غالبية الناس تتفق معه".
وكان ستيف بانون، كبير الخبراء الاستراتيجيين السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من بين المدافعين عن تعليق جونسون بشأن البرقع، إذ أوضح لصحيفة "صنداي تايمز" أن "أسلوب جونسون في الطرح أضاع الرسالة التي كان يرغب في توصيلها". وكان بانون دعا جونسون لمنافسة ماي على منصب رئيس الوزراء.
لكن أندرو كوبر، عضو مجلس اللوردات المنتمي لحزب المحافظين، ومستشار الحكومة السابق لشؤون الانتخابات، اتهم جونسون "بالخواء الأخلاقي" والشعبوية بعد هذا التعليق. وأضاف على "تويتر": "حقارة بوريس جونسون تتجاوز حتى عنصريته التلقائية، ومغازلته العابرة بالقدر نفسه للفاشية. إنه سيؤيد حرفيا أي شيء يجذب مؤيدين له في أي لحظة".
Twitter Post
|
(رويترز)