إصابة 476 أميركياً نتيجة تناول سلطة من مطاعم "ماكدونالدز"

وقال بيان صادر عن "مركز مكافحة الأمراض" إن "التحقيقات في الموضوع ما زالت جارية في ما يتعلق بموزعين ومزودين للخس والجزر لسلسلة مطاعم الوجبات السريعة".
وأعلنت السلطات الأميركية قبل أيام أن عدد المصابين الذين أكدت التحاليل المخبرية إصابتهم من جراء تناول "سلطة ماكدونالدز" وصل إلى 436، لتعود وتضيف 40 حالة جديدة بعد أيام قليلة من إعلانها الأول.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجهة التي زودت مطاعم ماكدونالدز بهذا النوع من الخس يتم تزويد سلسلة متاجر أخرى به بينها "تريدرجوز" و"كروغر" و"غرينز"، دون أن يتم الإعلان حتى الآن، عن إصابات نتيجة استهلاك السلطات من تلك المتاجر.

ولم تؤد أي من تلك الإصابات التي سجلت إلى الوفاة، لكن اضطر 20 شخصا إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، وأعلنت "ماكدونالدز" في 13 من يوليو/تموز، طوعيا، توقفها عن بيع السلطات المذكورة في أكثر من 3 آلاف فرع لها في 15 ولاية أميركية، بعد إعلان السلطات عن رصد إصابة قرابة المائة حالة بعدوى "ساكلوسبورا" في ولايتي إلينوي وآيوا.

وإلى جانب تحديد المصدر، تسعى السلطات الأميركية حاليا إلى تحديد كيفية تلوث تلك الأطعمة ووصول الفضلات إليها، كما أجرت فحوصات مخبرية على عينات من تلك السلطات أخذت من ماكدونالدز، وتأكد أنها احتوت على مصدر العدوى.

وبحسب "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها"، فإن عدوى "سايكلوسبورا" يسببها طفيليّ مجهري يلوث الطعام أو الماء، ومن الممكن أن يسبب مرضا معويا، ويشير مختصون إلى أن أعراض الإصابة تشمل الإسهال المائي الشديد، وفي حالات أخرى نوبات من الإسهال أو نوبات من الإمساك، وقد يأخذ ظهور تلك الأعراض من يومين إلى أسابيع من تناول الطعام أو الشراب الملوث بالفضلات قبل أن تظهر الأعراض.
ومن ضمن الولايات الخمس عشرة التي سجلت فيها إصابات: إلينوي وآيوا وإنديانا وويسكونسن وميشيغن وأوهايو ومينوسوت وساوث داكوتا.

وكانت هيئة سلامة الأغذية والتفتيش في وزارة الزراعة الأميركية، أصدرت تنبيها نهاية الشهر الماضي، نصحت فيه المستهلكين بالامتناع عن تناول عدد من منتجات اللحوم التي كانت بعض الشركات الأميركية أنتجتها بين 15 و18 من الشهر الماضي، وقامت إحدى شركات التوزيع في مدينة إنديانابولس بتوزيعها.