وأوضحت الصحيفة أن هذا الاقتحام تسبب بإصابة عدد غير محدد من المهاجرين وسبعة حراس مدنيين، وفقاً لمصادر الاتحاد الموحد للحرس المدني (AUGC). ولفتت إلى أن عبور المهاجرين اليوم تزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى في المغرب، والذي هو أيضاً يوم عطلة في مدينة سبتة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وأعلن اتحاد الحرس المدني وفق تقديرات أولية، بأن 200 شخص تمكنوا من عبور السياج الحدودي، إلا أن وفد الحكومة حدد حتى الآن 115 وافداً جديداً، على الرغم من أن العدد النهائي لم يحسم بعد.
وقال الحرس المدني الإسباني في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" إن سبعة من رجال الشرطة تعرضوا لهجمات بحامض وجير حي، مادة مثيرة للجلد، ويزعم أن مهاجرين كانوا وراء ذلك أثناء اجتياحهم للأسلاك الشائكة اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة "يوروبا برس" الإسبانية أن نحو 100 مهاجر دخلوا إلى الأراضي الأوروبية - بعد شهر من عبور أكثر من 600 مهاجر، وهو العدد الأكبر هذا العام.
يحاول أفارقة من جنوب الصحراء، يعيشون بشكل غير شرعي في المغرب، دخول أوروبا كل عام من خلال توسيع نطاق الأسلاك المحيطة بجيب سبتة ومليلة الإسبانيتين في شمال إفريقيا. ينقل المهاجرون، الذين ينجحون في العبور، إلى مراكز إيواء مؤقتة ويتم ترحيلهم في النهاية أو يطلق سراحهم.
يشار إلى أن نحو 602 مهاجر نجحوا في اقتحام سياج سبتة يوم 26 يوليو/تموز الماضي، وتعرضوا بالعنف لأعضاء الحرس المدني.
(العربي الجديد)