بضغط شعبي وسياسي، أقيل مساء اليوم الاثنين، رئيس "لجنة التشغيل والدمج"، وعضو المجلس البلدي المنتخب في "فاكسا" بضواحي كوبنهاغن، ستين بيترسن، بعد دعوته الشرطة الإسبانية لإطلاق النار لوقف اللاجئين الأفارقة من دخول القارة الأوروبية.
وكتب بيترسن المنتمي لحزب الشعب الدنماركي المتطرف، عبر صفحته على "فيسبوك"، مساء أمس الأحد، إن "هؤلاء المهاجرين الأفريقيين يقتحمون حدود المغرب مع إسبانيا. هؤلاء المجرمون يجدون أنفسهم على أراضي الاتحاد الأوروبي، فهم قصوا السياج الفاصل ويهاجمون الشرطة الإسبانية بالأقذار والقضبان والأسيد، وعليه أدعو الشرطة الإسبانية لاستخدام سلاحها المذخر لوقف الاجتياح. على الضباط إطلاق النار بقصد إصابتهم. على كل الدول الأوروبية أن تتحد ولو باستخدام القوة الضرورية، نحن لدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا".
وبعد نحو 10 ساعات من نشر تلك الدعوة، اضطر بيترسن إلى شطبها من على صفحته، عقب تلقيه ردودا غاضبة تصفه بالنازي والفاشي، من جانب مواطنين في بلديته وخارجها، وعبر كثيرون عن مخاوفهم من "تشجيع بعضهم لاستخدام العنف ضد المهاجرين"، بعد أن ظل لساعات يدافع عن ما كتبه متهما المنتقدين بالهستيريا.
وبين ما كتبه قبل شطب المنشور: "ردود الفعل هذه محاولة لتخويف الشعب من التعبير عن رأيه، أتعامل مع هذه الانتقادات بكل هدوء، لدي الحق في قول ما لدي عندما تكون أوروبا تحت الهجوم، ولهذا ما زلت مصرا على دعوة الشرطة الإسبانية لمواجهة العنف المنظم للنفاذ عبر الحدود، لدينا الحق في حماية حدودنا، وهذه هي مهمتهم".
وكتب بيترسن المنتمي لحزب الشعب الدنماركي المتطرف، عبر صفحته على "فيسبوك"، مساء أمس الأحد، إن "هؤلاء المهاجرين الأفريقيين يقتحمون حدود المغرب مع إسبانيا. هؤلاء المجرمون يجدون أنفسهم على أراضي الاتحاد الأوروبي، فهم قصوا السياج الفاصل ويهاجمون الشرطة الإسبانية بالأقذار والقضبان والأسيد، وعليه أدعو الشرطة الإسبانية لاستخدام سلاحها المذخر لوقف الاجتياح. على الضباط إطلاق النار بقصد إصابتهم. على كل الدول الأوروبية أن تتحد ولو باستخدام القوة الضرورية، نحن لدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا".
وبعد نحو 10 ساعات من نشر تلك الدعوة، اضطر بيترسن إلى شطبها من على صفحته، عقب تلقيه ردودا غاضبة تصفه بالنازي والفاشي، من جانب مواطنين في بلديته وخارجها، وعبر كثيرون عن مخاوفهم من "تشجيع بعضهم لاستخدام العنف ضد المهاجرين"، بعد أن ظل لساعات يدافع عن ما كتبه متهما المنتقدين بالهستيريا.
وبين ما كتبه قبل شطب المنشور: "ردود الفعل هذه محاولة لتخويف الشعب من التعبير عن رأيه، أتعامل مع هذه الانتقادات بكل هدوء، لدي الحق في قول ما لدي عندما تكون أوروبا تحت الهجوم، ولهذا ما زلت مصرا على دعوة الشرطة الإسبانية لمواجهة العنف المنظم للنفاذ عبر الحدود، لدينا الحق في حماية حدودنا، وهذه هي مهمتهم".
ورغم التهكم على الصيغة التي كتب بها تعليقاته، إلا أنه سرعان ما تبين أن بيترسن لقي دعما من ساسة محليين في بلديته ومن حزبه، بينهم رئيسة فرع الحزب، بيا باككفيست، والتي اتفقت تماما مع كل ما كتبه قائلة: "على أوروبا أن توقف هؤلاء المهاجرين من دخولها، ولو بالسلاح".