سقط 91 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 جريح، إثر زلزال قوي ضرب جزيرة لومبوك السياحية الإندونيسية أمس الأحد، وشعر الناس باهتزازات في مناطق بجزيرة بالي المجاورة.
وقالت السلطات، اليوم الإثنين، إن "رجال الإنقاذ لم يصلوا بعد إلى بعض المناطق المتضررة، وقد ترتفع حصيلة القتلى". وكان هذا ثاني زلزال قوي يضرب لومبوك في غضون أسبوع.
وتسبب الزلزال الأول في 29 يوليو/تموز الماضي بمقتل 16 شخصا وإلحاق أضرار بمئات المنازل، التي انهار بعضها بالكامل في زلزال أمس الذي بلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، وقتل من كانوا بالداخل.
وقال الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو بورو نوغروهو، في مؤتمر صحافي إن الأضرار "هائلة" في شمال لومبوك.
وأضاف: "لم يتم الوصول بعد إلى بعض المناطق، حيث أعاقت الجسور المنهارة وانقطاع التيار الكهربائي وتدمير بعض الطرق عمل رجال الإنقاذ"، لافتاً إلى أن "حصيلة القتلى ارتفعت إلى 91 بالإضافة إلى أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح خطيرة. كما تضررت آلاف المنازل والمباني".
— craig de meillon (@craigoz82) August 6, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Indonesian Red Cross (@palangmerah) August 6, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وضرب الزلزال، الذي قالت السلطات الإندونيسية إن قوته بلغت سبع درجات على مقياس ريختر، بينما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنها 6.9 درجات، المنطقة مساء أمس على عمق 10.5 كيلومترات في الجزء الشمالي من لومبوك.
— Fadhli Burhan (@FadhliBurhan) August 6, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Indonesian Red Cross (@palangmerah) August 6, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأظهرت مقاطع فيديو مواطنين يفرون من منازلهم، وهم في حالة ذعر في أحد أحياء جزيرة بالي.
وفي لومبوك، قام جنود ورجال إنقاذ بنقل مصابين إلى مراكز إجلاء. وتلقى العديد من الضحايا العلاج في الشوارع بسبب تضرر المستشفيات.
(أسوشييتد برس)