لعلّ الاقتصاد الياباني من الاقتصادات الأكثر نجاحاً عالمياً على الإطلاق، وهو ما يضفي عليه صفة الإعجاز والأسطورة أحياناً، لكنّ هذا لا يعني أن يكون الموظفون راضين هناك، فمن المتعارف عليه أنّ العمل متعب ودواماته طويلة غالباً، كما أنّ ساعات العمل الإضافية معتادة. وبذلك، فإنّ من غير المفاجئ أن يكون جزء كبير من الموظفين اليابانيين غير راضٍ عن الشركات التي يعمل لصالحها بحسب موقع "جابان توداي".
فقد توصل استطلاع للرأي شمل 875 رجلاً وامرأة ما بين 20 عاماً و69، وحمل سؤالاً واحداً: "هل تكره الشركة التي تعمل فيها حالياً"؟ إلى أنّ 29.3 في المائة وافقوا على ذلك، وهو ما يعني أكثر من ربع العينة. وقد تبيّن أنّ أكثر الفئات غير الراضية عن مشغليها هي فئة النساء الشابات، في العشرينيات، اللواتي أجاب 40 في المائة منهن أنّهن يكرهن الشركات التي يعملن لها.
وبحسب الفئة العمرية، والجندرية، فإنّ 40 في المائة من النساء ما بين 20 و29 عاماً، و26.3 في المائة من النساء ما بين 30 و39 عاماً، و22.7 في المائة من النساء ما بين 40 و49 عاماً، و32.8 في المائة من النساء ما بين 50 و59 عاماً، و15.4 في المائة من النساء ما بين 60 و69 عاماً (سن التقاعد)، يكرهن الشركات التي يعملن فيها.
لم يسأل الاستطلاع المشاركين عن السبب الذي يكرهون لأجله تلك الشركات، لكن في حالة النساء الشابات، فإنّ من غير الصعب التكهن بالأسباب المشتركة المحتملة، فمن التقليدي أنّ بيئات العمل في اليابان تعاني من تمييز لصالح الموظفين الذكور، والموظفين والموظفات الأكبر سناً، وكون المرأة موظفة شابة فإنّها تعاني من نوعي التمييز هذين على حدّ سواء.
وهكذا، فإنّ نتائج الذكور أظهرت أنّ فئة الموظفين العشرينيين أبدت رضى أكبر بكثير من العشرينيات. وجاءت نتائج الذكور كالآتي: 28.7 في المائة من الرجال ما بين 20 و29 عاماً، و31 في المائة من الرجال ما بين 30 و39 عاماً، و35 في المائة من الرجال ما بين 40 و49 عاماً، و28.9 في المائة من الرجال ما بين 50 و59 عاماً، و17.8 في المائة من الرجال ما بين 60 و69 عاماً، يكرهون الشركات التي يعملون لصالحها.
اقــرأ أيضاً
الأربعينيون من بين الرجال هم الأقل رضى، واحتمالات تفسير ذلك تعود إلى تراكم التعب على مدى أكثر من عشرين عاماً من العمل بساعاته الإضافية، والتعب الناشئ أيضاً عن الـ"نوميكاي"، وهي حفلات الكحول المعروفة في الشركات اليابانية، كما إحساس الموظف بأنّه عالق في منصب وظيفي متوسط.
فقد توصل استطلاع للرأي شمل 875 رجلاً وامرأة ما بين 20 عاماً و69، وحمل سؤالاً واحداً: "هل تكره الشركة التي تعمل فيها حالياً"؟ إلى أنّ 29.3 في المائة وافقوا على ذلك، وهو ما يعني أكثر من ربع العينة. وقد تبيّن أنّ أكثر الفئات غير الراضية عن مشغليها هي فئة النساء الشابات، في العشرينيات، اللواتي أجاب 40 في المائة منهن أنّهن يكرهن الشركات التي يعملن لها.
وبحسب الفئة العمرية، والجندرية، فإنّ 40 في المائة من النساء ما بين 20 و29 عاماً، و26.3 في المائة من النساء ما بين 30 و39 عاماً، و22.7 في المائة من النساء ما بين 40 و49 عاماً، و32.8 في المائة من النساء ما بين 50 و59 عاماً، و15.4 في المائة من النساء ما بين 60 و69 عاماً (سن التقاعد)، يكرهن الشركات التي يعملن فيها.
لم يسأل الاستطلاع المشاركين عن السبب الذي يكرهون لأجله تلك الشركات، لكن في حالة النساء الشابات، فإنّ من غير الصعب التكهن بالأسباب المشتركة المحتملة، فمن التقليدي أنّ بيئات العمل في اليابان تعاني من تمييز لصالح الموظفين الذكور، والموظفين والموظفات الأكبر سناً، وكون المرأة موظفة شابة فإنّها تعاني من نوعي التمييز هذين على حدّ سواء.
وهكذا، فإنّ نتائج الذكور أظهرت أنّ فئة الموظفين العشرينيين أبدت رضى أكبر بكثير من العشرينيات. وجاءت نتائج الذكور كالآتي: 28.7 في المائة من الرجال ما بين 20 و29 عاماً، و31 في المائة من الرجال ما بين 30 و39 عاماً، و35 في المائة من الرجال ما بين 40 و49 عاماً، و28.9 في المائة من الرجال ما بين 50 و59 عاماً، و17.8 في المائة من الرجال ما بين 60 و69 عاماً، يكرهون الشركات التي يعملون لصالحها.
الأربعينيون من بين الرجال هم الأقل رضى، واحتمالات تفسير ذلك تعود إلى تراكم التعب على مدى أكثر من عشرين عاماً من العمل بساعاته الإضافية، والتعب الناشئ أيضاً عن الـ"نوميكاي"، وهي حفلات الكحول المعروفة في الشركات اليابانية، كما إحساس الموظف بأنّه عالق في منصب وظيفي متوسط.