وقال محمد الزغيّر لـ"العربي الجديد" إن "أشخاصا اتصلوا من أرقام مجهولة بوالدي أمس الإثنين، وهددوه بضرورة تركي لأنشطتي ضد قانون الضمان، وإلا فإنهم سيطلقون النار عليّ وسأخسر حياتي". ولفت إلى أن المتصلين حذروا أسرتي من استمرار نشاطاتي المتعلقة بإسقاط قانون الضمان، حيث تكرر التهديد والاتصال أربع مرات خلال أمس".
وأكد الزغيّر أنه تقدم بشكوى بما حدث له لدى جهاز الأمن الوقائي في الخليل، وسيقدم شكاوى أخرى لدى جهاز المباحث العامة في الخليل، وكذلك لدى المرصد الأورومتوسطي، ومكتب المندوب السامي التابع للأمم المتحدة، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان".
وأوضح أن التهديدات جعلته يدخل في حالة من الخوف مما قد يحدث له، حتى أنه أصبح يمشي بالشوارع برفقة أشخاص من عائلته، لافتا إلى أنه عمل في قضية رفض قانون الضمان الاجتماعي بطريقة سلمية وبحسب ما يتيحه القانون الفلسطيني، مؤكدا استمراره في العمل ضد إسقاط قانون الضمان.
Twitter Post
|
ولفت إلى أنه يعمل في أنشطة عامة من خلال "تجمع شباب ضد الاستيطان" في الخليل منذ عدة سنوات، وكان يتلقى تهديدات من المستوطنين والاحتلال فقط، وهذه المرة الأولى التي يتلقى فيها تهديدات محلية.
Twitter Post
|
وتشهد الضفة الغربية منذ أكثر من ثلاثة أشهر سلسلة احتجاجات للعمال والموظفين في القطاع الخاص الفلسطيني في عدة محافظات من الضفة الغربية، وأخذت مدينة الخليل زخما في رفض قانون الضمان الاجتماعي بتكثيف الفعاليات والأنشطة الرافضة للقانون الذي أقرته الحكومة الفلسطينية.
وخاض الموظفون والعمال في القطاع الخاص الفلسطيني، أمس الثلاثاء، إضرابا عن العمل تزامناً مع إعلان الحكومة بدء إنفاذ قانون الضمان الاجتماعي بدعوة من الحراك الفلسطيني الموحد لإسقاط قانون الضمان الاجتماعي.